نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر أمني إسرائيلي، تأكيده عدم وجود معلومات عن خلافات داخل حركة “حماس” تؤثر في مفاوضات صفقة التبادل.
وقال معلق الشؤون السياسية في القناة الـ”12″، يارون أبراهام، إنّ “إسرائيل ما زالت تنتظر موقف حماس الرسمي، والمتعلق بالمخطط الذي تمّت بلورته في القمة في باريس”.
وأضاف أبراهام أنّه “كان هناك حينها فهم، مفاده أنّ الأمر سيجري نهاية الأسبوع، لكن الجدول الزمني كان مغايراً، مع تأجيل الاجتماعات التي كان يُفترض أن تُعقَد في القاهرة”.
وأوضح أنه “لذلك يقدّرون في إسرائيل أنهم سيتلقون، غداً أو ربما بعد غدٍ، الردّ النهائي، والذي يعني أن من الممكن الدخول في مفاوضات، ولا يعني أنه توجد صفقة”، متسائلاً: “هل سيتلقون في إسرائيل هذه الإشارة من حماس؟”.
وأضاف أنه “بخصوص المسألة التي ظهرت نهاية الأسبوع في الصحف الأميركية، وهي هل سبب العرقلة هو التوتر بين يحيى السنوار وإسماعيل هنية؟ فقال لي مصدرٌ أمني إسرائيلي: نحن لا علم لنا بتوترٍ داخلي كهذا يؤثر في الصفقة”.
وسبق أن أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ الحركة تلقت مقترحاً بشأن وقف إطلاق النار، بعد محادثات في باريس، وستدرسه.
وأضاف هنية أنّ الأولوية هي إنهاء العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، مؤكداً أنّه سيزور القاهرة من أجل إجراء مناقشات بشأن البحث في مقترح باريس لوقف إطلاق النار.
يُذكَر أنّ رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس في الخارج، علي بركة، أكد، قبل أيام، أنّ الحركة “تجري مشاوراتٍ داخليةً وخارجيةً، ومع فصائل المقاومة، بشأن اتفاقٍ مرتقب”، قائلاً إنّ “الرد يحتاج إلى وقت من أجل بلورته”.
وأوضح بركة، في حديثٍ إلى الميادين، أنّ “محدّداتنا هي وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح، والتزام عربي دولي بشأن إعمار القطاع، وإطلاق الأسرى على قاعدة: الكلّ في مقابل الكلّ”.