قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “إيران تحاول تثبيت معادلة الرد على الهجمات الإسرائيلية، عبر مهاجمة سفن إسرائيلية في البحر”.
وقال موقع “القناة الـ12” الاسرائيلية إنّه “منذ سلسلة اغتيالات كبار العلماء الإيرانيين حتى هجوم الطائرات المسيّرة على مصنع الطائرات المسيرة في أصفهان، كانت إيران تحاول الانتقام من العمليات. والآن، يحاول الإيرانيون تثبيت معادلة رد، لكن من خلال طريقة مغايرة قليلاً عما كانت عليه في الماضي”.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنّ هذه هي المرة الخامسة التي تهاجم فيها القوات الإيرانية سفناً يُنسب إليها علاقة بـ “إسرائيل”.
ووفقاً للقناة الإسرائيلية، “تحاول إيران، من خلال الهجمات، خلق نوع من المعادلة، مفادها أنتم تؤذوننا، نحن نؤذيكم. ومن المحتمل أن يصبح هذا النوع من الردود أكثر شيوعاً”.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنّ “طهران حاولت، في السابق، مهاجمة سفن عرفت أنها إسرائيلية رداً على هجمات على سفن إيرانية نسبها العالم إلى إسرائيل، والبقاء في الساحة البحرية. والآن، قرّر الإيرانيون تغيير المعادلة ومهاجمة السفن الإسرائيلية أيضاً رداً على هجمات في البر”.
وفي السياق، تطرّق الموقع إلى ما ذكره رئيس الموساد ديفيد (دادي) برنيع، الشهر الماضي، عن أنّه يلاحظ، في الأشهر الأخيرة، “عمليات خطيرة ومهددة، بعضها يشكّل تحدياً من جانب إيران”.
وأكّدت شركة “Eletson” اليونانية، التي تشغّل ناقلة النفط التابعة لشركة الشحن البحرية الدولية Zodiac، التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي، إيال عوفر، أنّ السفينة هوجمت الأسبوع الماضي من جانب جسم طائر.
يشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، أمس الجمعة، أنّ “حرس الثورة الإيراني أطلق طائرة مسيّرة انتحارية، من طراز شاهد 136، في اتجاه ناقلة النفط كابمو سكوير، التابعة لشركة السفن زودياك، التي يسيطر عليها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، في الخليج، وكانت تبحر رافعة علم ليبيريا”.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ “مصادر أمنية كبيرة أكدت هذه التقارير بشأن مهاجمة سفينة تجارية إسرائيلية في الخليج من جانب حرس الثورة الإيراني”.
ونقل الإعلام الإسرائيلي، عن مصادر أمنية كبيرة، قولها إنّ “الهجوم محاولة إيرانية للانتقام من إسرائيل بسبب النشاطات التي تُنسَب إليها”.