تنطلق في إستونيا، اليوم الإثنين، أكبر تدريبات لقوات الدفاع الوطني تحت عنوان “القنفذ 2022″، والتي سيشارك فيها نحو 15000 عسكري من قوات الدفاع الأستونية وقوات حلف “الناتو”.
وقالت وزارة الدفاع الإستونية: “سنختبر خلال التدريبات الاستعداد القتالي لقوات الدفاع وقدرتها على الاستجابة للتهديدات الدولية، وسنولي الاهتمام الرئيسي للتحقق من جاهزية لواء المشاة الثاني ومركز الاتصالات الاستراتيجية”.
وتجري المناورات في الفترة بين 16 أيار/مايو و3 حزيران/يونيو في جميع أنحاء إستونيا تقريباً، ولا سيما جنوب إستونيا، وستطلق القوات النار الحي في موقع تدريب قوات الدفاع المركزي وفي جزيرة ساريما.
وإضافة إلى مناورات “القنفذ 2022″، ستُجرى العديد من التدريبات في وقتٍ واحد في إستونيا وقربها، حيث تنظم لاتفيا مناورات للتدرب على التعاون عبر الحدود.
وكجزء من مناورات “المدافع عن أوروبا 2022″، سيتدرب مشاة البحرية الأميركية مع أفراد عسكريين إستونيين في جزيرة ساريما باستخدام الرصاص الحي في البحر.
وستشمل مناورات “القنفذ 2022” الجيش والقوات الجوية والبحرية ورابطة الدفاع الإستونية، إضافة إلى القيادة الإلكترونية وقيادة الدعم وقيادة العمليات الخاصة.
وستشارك في التدريبات أيضاً وحدات من حلف “الناتو” القتالية المتمركزة في إستونيا، إضافة إلى وحدات من قوات الحلفاء التي وصلت إلى إستونيا خلال التدريبات. ويشارك كذلك حوالى 7100 جندي احتياطي، و2500 مجند إلزامي، و2000 جندي متعاقد، و4200 جندي من الحلفاء من 10 دول.
وانطلقت تدريبات عسكرية مشتركة في وقتٍ سابق من أيار/مايو الحالي لقوات الدروع بين فنلندا وعدد من دول حلف “الناتو”.