اظهرت دراسة أجرتها مؤسسة “هاريس” لاستطلاعات الرأي أن غالبية الفرنسيين الذين تم استطلاعهم يؤيدون رسالة متقاعدي الجيش الفرنسي، التي نددت بتقاعس السلطة أمام تمدد “اليسار الإسلامي”.
وكشفت الدراسة أن 58 في المائة من الأفراد الذين تم استطلاع رأيهم يؤيدون نهج الموقعين العسكريين، فيما اعتبر 45 في المائة أن فرنسا متجهة نحو حرب أهلية.
تجدر الاشارة إلى أن وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، نددت بمحتوى الرسالة وخطورته، فيما وجهت بمساءلة عدد من العسكريين الموقعين عليها أمام القضاء العسكري.
كما أعلن رئيس أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال فرانسوا لوكوانتر، أن العسكريين الفرنسيين الذين وقعوا على عريضة مثيرة للجدل يشيرون فيها إلى “تفكك” فرنسا، معرضون للطرد أو لعقوبات تأديبية.
هذا واعتبر العسكريون في رسالة نشروها في مجلة Valeur Actuelles، أن “رفاقهم في الخدمة” قد يضطرون إلى المشاركة في “مهمة محفوفة بالمخاطر لحماية قيمنا الحضارية وحماية مواطنينا على الأراضي الوطنية”، معتبرين أنه “لم يعد هناك وقت للتسويف، وإلا فإن الحرب الأهلية ستضع حدا لهذه الفوضى المتزايدة”.
المصدر: RT