وأضاف أردوغان في كلمة خلال إفطار رمضاني، مع السفراء الأجانب، أن “النظام الذي يحبس مصير الإنسانية بين شفاه 5 دول ليس مستداما. هناك حاجة ملحة لإصلاح مجلس الأمن الدولي بنهج شامل”.
ونوه الرئيس أردوغان أن “تركيا بينما تدافع بشجاعة عن مصالحها، فإنها لا تدير ظهرها للمآسي التي من حولها ولا تتجاهل الصراعات ولا تصم آذانها عن صرخات المظلومين”.
وقال: “حيثما يوجد حريق نسعى لإخماده، وحيثما توجد مأساة إنسانية نسعى لوقفها، وأينما كانت هناك أزمة نسعى لإيجاد حل لها”.
وذكر الرئيس أردوغان بجهود الوساطة التي بذلتها تركيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أن مبادرة شحن الحبوب عبر البحر الأسود “أظهرت إمكانية التفاوض والتوافق رغم ظروف الحرب”.
وقال إن تركيا ساهمت في منع أزمة غذاء عالمية عبر النجاح الدبلوماسي الذي حققته اتفاقية شحن الحبوب بدعم من الأطراف المعنية.
وأشار إلى أنه على تواصل مستمر مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي منذ بداية الحرب، وأنه يتحدث مع كليهما كل أسبوع تقريبا.
وأضاف الرئيس التركي: “ليست الأزمة الروسية الأوكرانية فحسب، بل أيضا هناك المشاكل المزمنة في فلسطين وسوريا وأفغانستان وليبيا واليمن والصومال تنتظر الحل. لكن المجتمع الدولي متردد في إظهار الإرادة لحل الأزمات”.
وقال إن “الهيكل غير العادل” للمؤسسات المسؤولة عن ضمان الأمن العالمي “هو السبب الكامن وراء هذا المشهد، الذي يجعل غياب الحلول أمرا عاديا”.
المصدر: صحيفة يني شفق التركية