أكد مصارع ” الجودو” فتحي نورين، خلال حوار له مع وكالة “شهاب”، أنه ليس نادما على قرار الإعتزال، وأنه سيظل يدافع على القضية الفلسطينية.
ولفت المصارع فتحي نورين، أنه سيبقى في حالة تصعيد إعلامي داخلي وخارجي، للضغط على الإتحاد الدولي للجودو، حتى لا يتكرر مستقبلا ما حدث معه للرياضيين الذين يرفضون اللعب ضد الصهاينة.
واستنكر ذات المتحدث، قرار وزارة الداخلية البريطانية إعلان حركة حماس “منظمة إرهابية”، مؤكدا “أن الدول الغربية والاتحادات الدولية على ملة واحدة، يرفضون كل مقاومة للكيان الصهيوني”.
وتجدر الإشارة أن فتحي نورين أعلن انسحابه من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “طوكيو 2020″، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة لاعب إسرائيلي، وهو الموقف الذي دعمه مدربه عمار بن يخلف. واعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية حينها هذا التصرف “إخلالا بلوائح الميثاق الأولمبي”.
فتحي نورين يعلن اعتزاله نهائيا
أعلن فتحي نورين بطل منتخب الجزائر للجودو، اعتزاله نهائيا، بعد قرار إيقافه عن اللعب، لمدة 10 سنوات.
وتم حرمان فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، من جميع المنافسات الرسمية لمدة عشر سنوات.
وقال فتحي نورين: “قررت الاعتزال، بعد قرار إيقافي لمدة 10 سنوات، والاتجاه للعمل في مجال التدريب”.
وتابع: “لن أتوقف أبدا عن نصرة القضية الفلسطينية مهما حدث”. وتلقى فتحي نورين دعما شعبيا عربيا كبيرا، على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان انسحابه من منافسات الجودو لوزن ما دون 73 كلغ، بعد أن أوقعته القرعة ضد السوداني محمد عبد الرسول، في الدور الأول، مع احتمالية أن يلتقي في الدور الثاني بالمصارع الإسرائيلي توهار بوتبول. وترفض الاتحادات الرياضية الدولية الخلط بين السياسية والرياضة، ما يفسر موقفها الحازم في قضية المصارع الجزائري.
المصدر الشروق أون لاين