كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، اليوم الخميس، أن إدارة ليفربول عقدت لقاء في عام 2017، مع الفرنسي، كيليان مبابي، عندما كان لاعبا في موناكو، من أجل إقناعه بالقدوم إلى معقل “الأنفيلد”.
وتلقى كيليان مبابي عروضا من العديد من الأندية لمغادرة نادي موناكو الفرنسي، وانتهى به الأمر بالتوقيع مع نادي باريس سان جيرمان، لكن مستقبله كان من الممكن أن يصبح في برشلونة أو نادي ليفربول، وهو أحد الأندية التي قد تحاول التوقيع معه في الصيف المقبل قبل أن يجدد عقده مع الفريق الباريسي.
ووفقا لصحيفة “ليكيب”، فقد حاول جون دبليو هنري، أحد مالكي نادي ليفربول، إقناع كل من العائلة واللاعب الفرنسي بالذهاب إلى معقل الأنفيلد، بمساعدة شركة “نايك” الأمريكية، التي ترعى فريق ليفربول ونجم باريس سان جيرمان أيضا.
ومع ذلك، انتهى الأمر برفض كيليان مبابي العرض المغري من قبل ليفربول ووقع مع نادي باريس سان جيرمان في عام 2017، وبعد أربع سنوات في العاصمة الفرنسية، يمكن أن يغادر مبابي في الصيف المقبل، لأنه لم يجدد بعد عقده، الذي ينتهي في عام 2022.
ويسعى باريس سان جيرمان، إلى تجديد عقد مبابي وزميله النجم البرازيلي نيمار للبقاء في العاصمة الفرنسية حتى مونديال قطر 2022 على الأقل، حيث يعتبر ناصر الخليفي، رئيس النادي، وأحد المروجين الرئيسيين لبطولة كأس العالم في قطر، وجود النجمين سيؤدي إلى رفع قيمة العلامة التجارية للفريق الباريسي.
يذكر أن صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، نشرت في وقت سابق، أن إدارة باريس سان جيرمان لن تتخلى عن كيليان مبابي إلا بمبلغ لا يقل عن 200 مليون يورو، بالإضافة إلى رغبة اللاعب في الحصول على راتب سنوي يقدر بـ30 مليون يورو، ولكنها أوضحت أن ليفربول سيحصل على دعم مالي للتعاقد معه هذا الصيف، ليفوت بذلك الفرصة على ريال مدريد بالتعاقد مع النجم الفرنسي، حيث يعاني من أزمة اقتصادية حاليا ناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
المصدر: وكالات