حقق المنتخب التونسي مفاجأة كبيرة بفوزه على المنتخب الفرنسي (1-0)، اليوم الأربعاء، باستاد المدينة التعليمية، ضمن الجولة الثالثة من دوري المجموعات لبطولة كأس العالم الجارية وقائعها في قطر إلى غاية 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتفاعل الإعلام الفرنسي بقوة مع سقوط منتخب “الديوك” بهدف وهبي الخزري، رغم أنه لم يكن كافياً بالنسبة “لنسور قرطاج” للتأهل إلى الدور الثاني، وهذا بعد الفوز الذي حققه منتخب أستراليا على نظيره الدنماركي بالنتيجة نفسها.
ووضعت صحيفة “ليكيب” الفرنسية عنواناً على صفحتها بموقع “تويتر”: “غير كافٍ”، في إشارة إلى أن الفوز التاريخي للمنتخب التونسي في هذه المباراة لن يسمح لرفقاء مسجل الهدف وهبي الخزري بالمرور إلى الدور الثاني.
أما صحيفة “20 دقيقة” الفرنسية، فقد انتقدت مردود اللاعبين البدلاء الذين اعتمد عليهم المدرب ديديه ديشان في هذه المباراة، تحت عنوان “تأهلت فرنسا بالفعل، لكن البدلاء خارج الموضوع”، فيما وصف موقع “فوت ميركاتو” فوز منتخب تونس بوضعه عنوان “دون مستقبل” لأن رجال المدرب جلال القادري ضيعوا ورقة الترشح.
وظهرت حسرة كبيرة على كاتب العنوان في موقع إذاعة “آر. آم. سي” الفرنسية، الذي لم يتردد في وصف هذه الخسارة “للديوك” بالمخيبة للغاية، مع عنوان “تغييرات كثيرة على التشكيلة ولاعبون دون خبرة، والأهم من ذلك خسارة مخيبة للغاية، لقد خسر المنتخب الفرنسي لأول مرة أمام منتخب تونس”.
ويرى موقع “يورو سبورت” الفرنسي أن رجال المدرب ديديه ديشان تعرضوا لخسارة منطقية، وجاء ذلك تحت عنوان “تعرض منتخب فرنسا لخسارة منطقية أمام تونس، لكنه تأهل في صدارة المجموعة الرابعة”.
ودقت صحيفة “سو فوت” الفرنسية ناقوس الخطر حول أداء اللاعبين البدلاء، وقالت إنهم قدموا أداءً متواضعاً ضد تونس، حيث وضعت عنوان “الدرس المستفاد منه في هذه المباراة هو عدم إصابة غريزمان ومبابي ورابيو وثيو”، في إشارة إلى أن غياب أحد هؤلاء في مباريات الدور المقبل قد يهدد حظوظ المنتخب الفرنسي في الدفاع عن لقبه المحقق عام 2018.
العربي الجديد