لاقت رياضة الكيك بوكسينج رواجا في ليبيا مؤخرا، رغم أنها من رياضات الملاكمة المستحدثة. ويطالب القائمون على هذه الرياضة، الجهات المسؤولة بإعطاء اهتماما أكبر لهذه اللعبة.
الكيك بوكسينج هي إحدى الرياضات القتالية، التي تجمع بين التايكوندو والملاكمة وترجمتها اللكمة والركلة، وهي تلعب على البساط أو الحلبة.
وتأسس الاتحاد الليبي للكيك بوكسينج عام 2013، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن استطاع عدد من ممارسي هذه الرياضة المنافسة في عدد من البطولات المحلية والقارية.
من جانبه، قال عبدالمعين البوسيفي، لاعب كيك بوكسينج، لقناة الغد، إن الشكوى الأساسية للاعبي تلك الرياضة في ليبيا هى قلة الدعم الحكومي لهم، فضلا عن عدم قدرتهم على المشاركة في البطولات العالمية والدولية.
كما قالت يقين المزوغي، لاعبة كيك بوكسينج، لقناة الغد، إن هناك فريقا نسائيا ليبيا لديه كافة فنيات اللعب.
ويشكو القائمون على هذه الرياضة الفردية من قلة الدعم والإنفاق الحكومي، ورغم ذلك يقبل كثير من الشبان الليبيين على ممارسة هذه الرياضة.
وقال كابتن أحمد الزيداني، مدرب المنتخب الليبي للكيك بوكسينج، لقناة الغد، لاقت رياضة الكيك بوكسينج نجاحا كبيرا في كافة أوساط ليبيا، وحقق الشباب الليبي من الإناث والذكور الكثير من البطولات، على الرغم من انعدام الدعم.
إقبال كبير شهدته السنوات القليلة الماضية على ممارسة هذه اللعبة ما يدلل على مستقبل واعد في عيون هؤلاء الرياضيين.
بإمكانيات بسيطة ومعنويات عالية استطاع لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني الليبي للكيك بوكسينج نيل عدة كؤوس وميداليات في مشاركات عربية وإفريقية سابقة بمجهودات ذاتية من مرتادي هذه اللعبة، وسط انعدام الإنفاق المادي والدعم من الجهات الحكومية.
الغد