الجزائريون لم ينتهوا بعد من إقصاء كأس العالم ويطالبون بإعادة مباراة الإياب ضد الكاميرون.
طالبت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) بإعادة مباراة إياب تصفيات المونديال ، احتجاجا على “الأخطاء الجسيمة” للحكم.
وجاء الطلب في إطار شكوى قدمتها الفاف إلى الفيفا ضد الحكم الجزائري-الكاميروني بكاري جاساما في 31 مارس.
وجاء في البيان أن “الفاف يطالب الفيفا بفتح تحقيق في أخطاء مباراة الجزائر والكاميرون” ، معتبرا أن الأخطاء الجسيمة للحكم الغامبي أثرت على النتيجة النهائية للمباراة.
كما جادل الاتحاد بأن قرار الحكم بعدم السماح بالهدف الأول للجزائر كان بمثابة تحول حاسم في اللعبة ، وبالتالي يأمل الفريق في التقدم إلى مونديال 2022 المتوقع عقده في قطر في وقت لاحق من هذا العام.
تبددت آمال الجزائر في التأهل لكأس العالم بعدما خسر الفريق مباراته يوم الثلاثاء على أرضه أمام الكاميرون على ملعب مصطفى تشاكر في البليدة الجزائرية. وحسمت المباراة التي أصابت أعصاب الكاميرون فوزا في الدقيقة الأخيرة.
وأثارت خيبة الأمل في التصفيات ضجة بين المشجعين الجزائريين الذين تسببوا في إحداث فوضى في المدرجات بتحطيم مقاعد ملعب مصطفى تشاكر.
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي تدمير مقاعد في الملعب الذي يستضيف المباراة الحادة لتصفيات أفريقيا حيث لم يكن الجزائريون سعداء بالنتيجة النهائية للمباراة.
احتجاجًا على “القرارات غير العادلة” للحكم ، لجأ العديد من المشجعين الجزائريين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بإعادة المباراة ، في حين قرر عدد آخر تحمل المسؤولية أمام مسؤولي الاتحاد لكرة القدم ، داعين إلى استقالة جماعية.
وعليه ، زعزعت خيبة الأمل في التصفيات أسوار الهيئة الجزائرية لكرة القدم حيث قرر شرف الدين عمارة الاستقالة من منصبه كرئيس لاتحاد الكرة الجزائري.