تم تقويض ما تقوله آمبر هيرد بشهادة مساعدتها الشخصية السابقة. حيث أكدت أن نجمة سلسلة “أكوامان” الشهيرة كذبت بشأن واقعة الاغتصاب التي تدعي أنها تعرضت لها.
اهتزت مصداقية آمبر
عاش العالم في الأسابيع الأخيرة على وقع جلسات المحاكمة بين جوني ديب وآمبر هيرد. ولقد قام الممثل بمقاضاة زوجته السابقة بتهمة التشهير ومنذ ذلك الحين تواصلت الجلسات وارتبطت الأحداث ببعضها البعض.
وهكذا بحسب ما نشرته مجلة “فيمينا” الفرنسية، أصبحت أسرار وحياة الزوجين الشخصية تحت أنظار العالم فالكل يتابع حيثيات القضية، بينما يتم استدعاء بعض أقاربهم للشهادة. في الحقيقة يتلقى جوني ديب الدعم في الوقت الذي تشعر فيه آمبر بالاستياء فقد اهتزت مصداقيتها.
هذا وأدلت كيت جيمس، المساعدة الشخصية السابق للممثلة بشهادتها أيضًا في أول محاكمة عُقدت في لندن عام 2020. وذكرت صحيفة The Guardian في ذلك الوقت أن تصريحاتها المروعة آنذاك عادت للظهور، ما جعل نجمة أكوامان تشعر بالاستياء والحرج.
إساءة نفسية
وبحسب ما ترجمته “وطن”، تتذكر كيت جيمس تعاونها مع الممثلة التي عملت لديها بين عامي 2012 و 2015. وهي تجربة جعلتها تعيش في صدمة، لا سيما وأن آمبر أساءت إليها نفسياً فاحتقَرتها وشتمتها، كما كانت تفرض عليها القيام بأعمال في ظروف عمل قاسية.
علاوة على ذلك، لم تتردد الممثلة في مناداتها “في أي وقت من النهار أو الليل”. فضلا عن أنها كانت ترسل إليها “وابلًا من الرسائل مكتوبة وهي في حالة سكر، بين الثانية والرابعة صباحًا يوميًا تقريبًا”. كما كان محتوى هذه الرسائل النصية “مسيئًا للغاية”.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت كيت جيمس أيضًا عن عادات شرب الممثلة؛ حيث صرّحت أنها “تشرب كميات وفيرة من النبيذ الأحمر كل ليلة”.
قصة شخصية استولت آمبر عليها لتَظهر في صورة الضحية؟
في ذات السياق أضافت كيت جيمس أن: “آمبر هيرد تتصرف وكأنها “فوق القانون” وتفكر “فقط في نفسها”. لقد صدمت بشدة عندما علمت أن الممثلة استحوذت واستخدمت قصتي الخاصة بشأن الاغتصاب”.
في الواقع، لقد سبق وتحدثت المساعدة مع السيدة هيرد حول عملية اغتصابها العنيف في البرازيل، لكن آمبر وظفت هذه القصة لصالحها في المحكمة وكأنها قصتها الخاصة.
ولفتت كيت أنه: “ذات يوم سمعتها تقول إنها تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية للغاية مع وضع الجاني سكين حول رقبتها وأن الحادثة استمرت ست ساعات”.
وتعقيبا على ذلك: أوضحت كيت: “أشارت آمبر إلى قضية اغتصابي التي عانيت منها منذ 26 عامًا وحولتها إلى قصتها الخاصة واستخدمتها لتبدو وكأنها ضحية. وهذا بالطبع تسبب لي بضيق وغضب شديدين “.
وقالت كيت جيمس أيضًا: “أنا ناجية من العنف الجنسي ومن الخطر الذي تعرضت له، لكن ليس من الجيد استخدام قصة خاصة لخدمة موقف ما لم تكن أنت موجود فيه. لهذا السبب أنا هنا، لأنني مستاءة جدا”.