تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للمعارضة السورية، ماغي خزام، تتطاول فيه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتسخر منه ومن أتباعه.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن” قالت “خزام” موجهة حديثها للمسلمين: “اعبدوا إلهكن بالطريقة المناسبة ما حدا ادخل فيكن”، مضيفة “طول عمركن عم تصلوا على إنسان ميت بشر مثلكن..انا ما بعرف كيف قنعوا إنسان إنك اقعد صلي على بشر مثلك مثله”.
وتابعت حديثها قائلة: “عندك مهمة كل يوم تقعد تصلي على حدا مات من 1400 سنة، إنتي وأولادك واحفادك ما بتعمل شي في نهار غير صلي عليه..صلي عليه”.
وانتقدت حملات المناصرة للرسول عليه السلام قائلة: “هو عنده معركة بالقبر لهلا ما انتصر فيها ولا شو يعني بالزبط؟”.
وواصلت “خزام” تطاولها على النبي والسخرية منه قائلة: “انتو ليه مضطرين تصلوا عليه..هو لهلا ما اتاخذ قرار فيه الجنة أو جهنم”.
وزعمت “خزام” التي تعتنق المسيحية، أن المسلمين عاجزين عن الإجابة على مثل هذه الأسئلة، على اعتبار حججهم ضعيفة، وفق زعمها.
واعتبرت “خزام” أن الترويج لمثل هذه المزاعم تم بسبب دول الخليج والنفط، الذين اشتروا بأموالهم النفوس الضعيفة ليقنعوهم بهذه الروايات.
من هي ماغي خزام؟!
والاعلامية والناشطة الاجتماعية المعارضة ماغي خزام ولدت في محافظة حمص بسوريا، والآن تقيم في الخارج وتثير الجدل دوما بسبب معتقداتها التي تهاجم بها العرب والمسلمين.
وتنتمي الإعلامية السورية ماغي خزام الى الديانة المسيحية، ومتخصصة في مقارنة الأديان، وهي مشهورة بمهاجمة الإسلام والعرب وتتهمهم بتخريب بلدها الأصلي سوريا وأنهم سبب التخلف الفكري الثقافي.
الحمض النووي الخاص بـ ماغي خزام
وسبق ان نشرت عبر حسبها على “فيسبوك” قائلة: “نحن مو عرب و فعلاً بيوضح التحليل ( DNA الخاص بها) انه 47 % من أجدادي من جهة أمي من أرمن القوقاز علمًا إني ماني أرمينية و لا بحكي أرمني و لكن أجداد أمي هربوا من أرمينية نتيجة الإبادة العثمانية ( التركية ) واستقروا بحلب سوريا”.
وأضافت ان ” 36% من أجدادي من جهة أبي سوريين أصليين والخريطة بتوضح انه من سوريا مو من أي دولة ثانية بالوطن العربي.
وتابعت أن “النسب الباقية طبيعية بحكم تموضع القوقاز جغرافيًا، المهم انه تحليل الـ DNA تبعي أثبت نظريتي: 1 _ ما فيي ولا 0.0001 % من العرب”.