أثارت صورة وصفت بغير المحتشمة للاعبات جمباز جزائريات حفيظة الجزائريين وظهر لاعبات في مقتبل العمر وهن يلبسن البوركينو وقد وضعن على صدورهن علم الجزائر مما زاد في نقمة المعلقين الذين رأوا في الصورة امتهاناً لرمز البلاد
ونشرت العديد من صفحات فيسبوك صورة الفتيات مع تعليقات مثل “هذا عيب” ومنها صفحة “مدينة تيسمسيلت” وهي ولاية جزائرية تقع في غرب البلاد.
وقال المسؤول عن الصفحة، في تعليقه على انتقادات اللاعبين على صفحته: إن الأمر لا يتعلق إطلاقا بالتدين “بل بالأخلاق والتقاليد”.
كبروا على رجولتكم أربعا
وقارن البعض بين فريق الجمباز النسائي في الجزائري وفريق اللاعبات الألماني اللاتي بدين في صورة أكثر احتشاماً، علماً أن الصورة تعود لدورة الألعاب المتوسطية السابقة، وليست حديثة.
وعلق صاحب حساب باسم “أيوب فيزيون” مقارناً بين اللاعبين المصريين الذي صلوا الجمعة جماعة عند وصولهم ظهراً إلى وهران بينما فتيات الجزائر ظهرن عاريات ليأتين بميداليات من ديسكو الجوهرة والمرجاجو – حسب تعبيره-
وخاطب “زكرياء شملة” من يهللون للألعاب المتوسطية باسم الوطنية إن كان أي رجل منهم بستطيع التفرج مع عائلته على منافسات الجمباز أو العدو أو السباحة أو التنس وغيرها.
وأضاف أن “هذه الرياضات تكشف العورات المغلظة وخاصة النسوية” وتابع : “إن قبلتم التحدي فكبروا على رجولتكم أربعا … و هلا بالدياثة”.
لا زين لا دين
وفي السياق ذاته علق “صار زيزو”:”رغم أنني علماني لكنه لباس فاضح نوعا ما حقاً”.
ورأى “جمال أبو معاذ الجزائري” أن الجزائريين مستهدفون في عقيدتهم وفي وطنهم وأضاف:”بدعوى الوطنية نلمع وطننا بالتفسخ والإنفلات الآتي من بلاد الكفر”.
ونشر معلق آخر صورة للفريق الجزائري وعلق فوقها: “فريق الجمباز الجزائري النسوي للأولمبياد تحت شعار لا زين لا دين”.
وانتقد مغرد آخر نبرة التنمر في تعليقات الجزائريين مطالباً بالكف عن الإستهزاء على خلق الله.
وأضاف أن “الجمال من عند الله أما الدين فهم أحرار والناس ليسوا من يوزعون الجمال والجنة”- كما قال-.
وفي الإطار ذاته دعا “رضوان منادي” إلى احترام الاختلاف فالجزائر جميلة باختلافاتها.
وعبرت أمينة عن سعادتها بإنجازات وهران ونشر الإيجابي من منشآت عصرية و وتقنيات التكنولوجية التي تتحققت في هذه التظاهرة.
وأضافت: “مكبوت الذي لا يرى و لا ينشر غير العورات اللاعبات جمباز والسباحات ويقلك عيب لا يليق”.