فاس – نظمت عيادة الحقوق بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط ، الثلاثاء ، ورشة عمل مع مجلس أوروبا لمناقشة العنف الأسري والعنف ضد المرأة في الرباط.
ورشة العمل مدعومة من قبل برنامج “التوطيد الإقليمي لحقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية في جنوب البحر الأبيض المتوسط” وبتمويل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا.
وحضر الحدث باحثون وخبراء وموظفون قضائيون لتعزيز حق المواطنين المباشر والحر في معالجة ومكافحة العنف المنزلي والعنف ضد المرأة.
وفقًا للمنظمين ، فإن الهدف الأساسي الآخر لورشة العمل هو توسيع البرامج الأكاديمية لجامعة محمد الخامس وتزويد الطلاب بالأدوات المناسبة لمعالجة قضية العنف ضدالمرأة.
وقدم الاجتماع دليلا عمليا لمساعدة النساء ضحايا العنف من خلال الخدمات القانونية والنفسية والصحية وجمع الأحكام والملخصات حول العنف ضد المرأة الصادرة عن المحاكم المغربية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وسلط المشاركون الضوء على مساهمة هذه الأحكام والموجزات وكذلك دور المدعي العام في مكافحة العنف الأسري والعنف الموجه ضد المرأة.
كما ناقشت حلقة العمل أهمية كل من الإطار القانوني الوطني واتفاقية مجلس أوروبا بشأن العنف المنزلي والعنف ضد المرأة.
واختتمت الفعالية بتوقيع العيادة القانونية بجامعة محمد الخامس ومجلس أوروبا مذكرة تفاهم في إطار شراكة 2022-2025 بين المجلس والمغرب.
وبموجب المذكرة ، تعهد المجلس والجامعة المغربية بزيادة أنشطة التعاون وتعزيز التنمية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون ، لا سيما في قضايا حماية الطفل ومكافحة الاتجار بالبشر وإساءة معاملة المرأة.
ساهم مجلس أوروبا بالخبرة الفنية في إعداد القانون المغربي الذي سنه البرلمان رقم 103.13.
في الوقت الذي دخل فيه قانون البرلمان المغربي للقضاء على العنف ضد المرأة حيز التنفيذ في أغسطس 2018 ، تشير التقارير الأخيرة إلى أن النساء المغربيات ما زلن عرضة للعنف وأشكال مختلفة من الإساءة القائمة على النوع الاجتماعي.