الرباط- فاز الكاتب المغربي محمد العمراني بجائزة الكتاب الأول “الرافدين” 2022 ، في فئة القصص القصيرة عن مجموعته القصصية “لغة بورخيس” (لسان بوخريس باللغة العربية).
تُمنح الجائزة للمؤلفين المعاصرين الناطقين باللغة العربية من أجل تشجيع الكتاب الناشئين ومنحهم الفرصة للوصول إلى عالم الأدب من خلال طباعة ونشر وتوزيع أعمالهم في البلدان العربية.
تضم لجنة تحكيم النسخة الثالثة من جوائز الرافدين للكتاب الأول الروائي المصري وحيد الطويلة ، والمؤلفة المغربية عائشة البصري ، والشاعر والناقد اللبناني عبده وازن ، والروائي العراقي عبد الهادي سعدون ، وإغناسيو غوتيريز دي تيران ، رئيس قسم اللغة العربية. اللغة والدراسات الإسلامية في جامعة مدريد المستقلة ، والشاعر العراقي طالب عبد العزيز.
آلاء حليفي ، كاتبة ومهندسة معمارية ، كانت أول مغربية تفوز بجائزة الكتاب الأول “الرافدين” عام 2021 عن كتابها “مديح الجنون” ، وهي رواية خيالية تدور أحداثها في الدار البيضاء.
في صنف “القصة القصيرة” بكتاب “جزع وحبور”، بلغ القاص المغربي هشام المودن القائمة القصيرة لـ”جائزة الرافدين للكتاب الأول”.
ووفق تصريح له لإحدى المواقع، قال المودن: ((غمرني شعور فريد وأنا أحتفي ببلوغ القائمة القصيرة لجائزة الرافدين للكتاب الأول بالعراق بمجموعتي القصصية “جزع وحبور”))، مضيفا أنه: ((لطالما كان حلمي أن يحلق قلمي من سماء القفار بتونفيت إلى أفق الأدب العربي والعالمي، إلى أرض المتنبي)).
وفي ذات السياق، قال المودن: ((شقيت كثيرا لأجل هذا الوصول.. تحملت عناء الليالي.. تعب الجفون.. الكتابة بالنسبة إليّ شيء ضروري في تفاصيل يومياتي.. شأنها في ذلك شأن القراءة، لذلك كان لزاما أن يأتي هذا النجاح)).
وبخصوص أفقه الأدبي، يؤكد المودن أنه على مشارف إتمام روايته، وهي عبارة عن سيرة ذاتية في جزأين، ويجهز أيضا مجموعة قصصية عن قريته تونفيت.
ويذكر أن هشام المودن سبق له أن فاز في مسابقات عديدة أغلبها خارج الوطن.