الرباط – أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية المغربية ، الإثنين ، عن الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف يوم 9 أكتوبر.
وأعلنت الوزارة عن عدم رؤية الهلال القمري. يوافق اليوم الأول من ربيع الأول ، الشهر الثالث في التقويم الإسلامي ، 28 سبتمبر.
يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد المولد النبوي ، وهو عيد إسلامي. المناسبة هي يوم ميلاد النبي محمد.
يحتفل المغاربة بهذه المناسبة باتباع العادات المحلية ، بما في ذلك تقديم الطعام التقليدي والزيارات العائلية ، فضلاً عن إقامة طقوس مستوحاة من الدين مثل تلاوة القرآن.
احتفلت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا العام الماضي بعيد المولد النبوي الشريف في 19 أكتوبر / تشرين الأول 2021.
من معتقدات الإسلامية في المعصومين (عليهم السلام)أنهم لم يتنقّلوا إلا من صلب طاهر إلى رحم مطهّر، وذلك من أبينا آدم (عليه السلام) وأمنا حواء (عليها السلام) حتّى قدموا إلى هذه الحياة الدنيا.
فلا يمكن أن يودع المعصوم والعياذ بالله في صلب غير طاهر أو ليس بموحّد، أو أنّه يبقى في رحم غير مطهّر، وهذا ما دلّت عليه الروايات الشريفة:
فعن معاذ بن جبل أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنّ الله عزّوجلّ خلقني وعلياً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام».
قلت :فأين كنتم يا رسول الله؟
قال: «قدّام العرش نسبّح الله تعالى ونحمده ونقدّسه ونمجّده».
قلت: على أي مثال؟
قال: «أشباح نور حتّى إذا أراد الله عزّوجلّ أن يخلق صورنا صيّرنا عمود نور، ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الاُمّهات، ولا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر، يسعد بنا قوم ويشقى بنا آخرون، فلمّا صيّرنا إلى صلب عبد المطّلب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين فجعل نصفه في عبد الله ونصفه في أبي طالب، ثمّ أخرج النصف الذي لي إلى آمنة والنصف إلى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة وأخرجت فاطمة علياً، ثمّ أعاد عزّوجلّ العمود إليّ فخرجت منّي فاطمة، ثمّ أعاد عزّوجلّ العمود إلى علي فخرج منه الحسن والحسين يعني من النصفين جميعاً، فما كان من نور علي فصار في ولد الحسن، وما كان من نوري صار في ولد الحسين، فهو ينتقل في الأئمّة من ولده إلى يوم القيامة».