الرباط – أجرت وزيرة التضامن والتكامل الاجتماعي والأسرة المغربية عواطف حيار ، اليوم الإثنين بالرباط ، محادثات مع نظيرتها القطرية مريم بنت علي بن ناصر المسند في محاولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والدعوة إلى المساواة بين الجنسين.
ويهدف الاجتماع إلى استكشاف سبل تعميق العلاقات بين المغرب وقطر وتعزيز التعاون المتبادل لتعزيز المساواة بين الجنسين.
بحث الوزيرتان في مختلف خدمات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها حكومتاهما لمواطنيهما ، وتبادل الأفكار والاستراتيجيات حول كيفية تحسين هذه البرامج.
وأكد الوزيرة المغربية خلال اللقاء أهمية وقوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وسلطت الضوء على التحول التاريخي للمغرب منذ اعتماد دستور 2011 ، والذي يهدف إلى خلق مجتمع أكثر ديمقراطية وشمولية ، فضلاً عن تعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
وشددت الوزيرة المغربية على أن برنامج الحكومة المغربية 2021-2026 يهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مجموعة واسعة من القطاعات.
وأشارت إلى أن الحكومة المغربية ملتزمة بزيادة توظيف الإناث من 20٪ إلى 30٪ بحلول عام 2026.
كما أشارت حيدر إلى إنشاء اللجنة الوطنية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ، والتي تعد أيضًا جزءًا من برنامج الحكومة 2021-2026.
كما شددت الوزيرة القطرية على الأهمية التاريخية للعلاقة بين قطر والمغرب وناقش مجموعة متنوعة من فرص الشراكة المحتملة بين البلدين.
وشملت مجالات التعاون المحتمل قضايا المرأة ، ورعاية الأطفال ، ودعم المعوقين ، ودعم الأسرة.
وناقشت الوزيرة القطرية مراكز خدمة اجتماعية معينة بالإضافة إلى مختلف المبادرات والخطط الموضوعة لتقديم الدعم.
واقترحت الوزيرة ، مستشهداً بوسائل تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة ، تعزيز السلع الإقليمية والمحلية.
أظهر كلا البلدين استعدادا لدعم التنمية الاجتماعية والفئات الممثلة تمثيلا ناقصا.
تعتبر المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين ذات أهمية قصوى ، بالنظر إلى انخفاض معدلات مشاركة المرأة في العمل في المغرب ، والتي ما فتئت تتراجع باطراد في السنوات الأخيرة.
تشير نتائج HCP الأخيرة إلى أن 80٪ من النساء المغربيات في سن العمل خارج سوق العمل.
وقد وصف البنك الدولي الوضع بأنه “مذهل” ، بحجة أنه يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد المغربي.