الرباط – صادرت السلطات السعودية المنتجات الملونة بألوان قوس قزح ، بما في ذلك ملابس ولعب الأطفال ، والتي تزعم أنها تروج للمثلية الجنسية لدى الأطفال.
قالت وزارة التجارة السعودية على موقع تويتر ، إن “الفرق الإشرافية بالوزارة تواصل مصادرة جميع المنتجات والسلع التي تنتهك تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتقاليدنا وعاداتنا وثقافتنا”.
يظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة مسؤولاً يقوم بجولة في مركز تجاري ويصادر أشياء “تدعو إلى المثلية الجنسية وتتعارض مع الفطرة السليمة”. تشمل المنتجات المضبوطة عصابات الرأس ودبابيس الشعر وطلاء الأظافر واللوازم المدرسية وغيرها من العناصر الملونة بألوان قوس قزح.
أصبحت ألوان قوس قزح رمزًا لحركة LGBTQ + بعد أن بدأ أعضاؤها في استخدام قوس قزح على علم الفخر الخاص بهم.
ودعت الوزارة المواطنين السعوديين إلى إبلاغ السلطات إذا صادفوا مثل هذه المنتجات في المتاجر ، مضيفة أن المخالفين للقواعد سيواجهون “عقوبات قانونية”.
حظرت المملكة العربية السعودية مؤخرًا فيلم الرسوم المتحركة ديزني “Lightyear” للترويج للمثلية الجنسية. يتميز فيلم الأطفال بمشهد قبلة بين شخصيتين مثلية.
وحذت دول أخرى مثل الإمارات والصين ومصر والكويت حذوها وحظرت عرض الفيلم في دور السينما الخاصة بها.
المملكة العربية السعودية بلد مسلم ومحافظ حيث تحظر الشذوذ الجنسي بشكل مطلق. يعاقب القانون السعودي بشدة ممارسة الجنس خارج إطار الزواج وعلى التوجهات الجنسية التي لا تتوافق مع تعاليم الإسلام. يمكن للأفراد الذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة أن يواجهوا عقوبة الإعدام.
صنف أحدث مؤشر أمان السفر LGBTQ + الصادر عن Asher & Lyric المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة بين الدول غير الآمنة في جميع أنحاء العالم بالنسبة للمسافرين من مجتمع LGBTQ +.
هذا وتسببت شركة “بيكو” التركية للأجهزة الكهربائية بموجة غضب عارمة ضدها في الجزائر عقب نشرها إعلانا تسويقيا يروج للمثلية الجنسية.
وتداول الجزائريون مقطع فيديو نشرته الشركة عبر صفحتها على “إنستجرام” قبل أن تقوم بحذفه، يدعم ويدعو لدعم الشذوذ وتربية الأبناء على الثقافة المثلية، في تحد واضح للقيم الإسلامية والعادات والتقاليد الجزائرية.