كشفت المحامية المصرية مها أبو بكر، محامية الدفاع عن أسرة المذيعة المصرية الراحلة شيماء جمال، عن تعرضها لتهديدات عدة لإجبارها على ترك القضية.
وقالت في منشور لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “في تهديدات ليا هبلة من ناس هبلة عشان أسيب قضية شيماء الله يرحمها، وطبعاً ده حصل من بعد الجلسة اللي فاتت ومستمر”.
وأضافت: “وخاصة لما نهرت القاتل في تجاوزه في حق والدتها، ورديت على قصة محاولة الإفلات من الإعدام تحت ادعاء الدفاع الشرعي عن النفس وقلت إن ده كلام فارغ وإنه قتل مع سبق الإصرار والترصد”.
وتساءلت: “هل أتعامل مع الموضوع أنهم ناس هبلة ولا كان حاجة حصلت ولا أتعامل بجدية وأتخذ إجراءاتي؟!”، لتمزح مُتمة: “ما يعرفوش اني استشهدت كذا مرة قبل كده”.
وأوضحت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، ولفتت إلى أن مثل هذه المحاولات لن تنجح في إبعادها عن القضية، مؤكدةً اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وجهد للوصول إلى أقصى عقوبة.
اعترافات حسين الغرابلي
بالتزامن مع ذلك، نشرت وسائل إعلام مصرية اعترافات المتهم الثاني حسين الغرابلي في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال.
والغرابلي صديق القاضي أيمن حجاج المتهم بقتل زوجته المذيعة، وقال المتهم الثاني: “كان بيهددني وبيقولي أني لو حكيت اللي حصل الموضوع مش هيعدي على خير، وأوعى تفتكر إنك ملكش دعوة، ومن النهاردة تقطع علاقتك بالمزرعة ومتجيش هنا تاني”.
وأضاف: “قلت له: يا باشا أنا مش حمل الكلام ده، أنا من يوم الواقعة مش بعرف أنام وبنهار، وأنا مش حمل المباحث أنا لو اتقبض عليا ممكن أنهار وأقول على كل حاجة، فخاف وقالي أنا هوديك تختفي يومين تلاتة في قرية بالساحل الشمالي”.
وأضاف: “بالفعل اتصل بحد وحجزلي شاليه في قرية اسمها فينيسيا في الساحل الشمالي، وقالي جهز نفسك علشان تسافر، وبالفعل رجعنا على الكافيه اللي في شارع اللبيني وقعدنا هناك وكان في واحد بتاع كاميرات جنب الكافيه، راح اتفق معاه أنه يركب له كاميرات في المزرعة وبعد كده كلم حد جاله اسمه حازم تقريباً”، بحسب موقع “القاهرة 24”.
وتابع: “وصّلني على البيت وخد الناس بتاعت الكاميرات وطلع على المزرعة، ورجعلي حوالي الساعة 6 ونص المغرب، وطلعت على الساحل الشمالي بعربيتي”.
واستطرد: “كنت أنا وهو وتقى بنتي وحمادة ابني، ووصلنا لحد بوابة القرية، ونزل قعد في الكافيه اللي عند بلبع وإداني رقم تليفون الراجل اللي هكلمه علشان يوصلني الشاليه”.
وختم: “بالفعل كلمت الراجل ووصلني الشاليه، لأنه كان سايبلي خبر، وحمادة ابني وصلني لحد الشاليه ورجع خده من عند الكافيه، ورجعوا للقاهرة وبيّت أنا وبنتي تقى في الشاليه، وتاني يوم كلمت حمادة ابني لقيته في المزرعة وقالي إن الناس بتاعت الكاميرات شغالة في المزرعة والمباحث جت سألت على تاريخ تركيب الكاميرات، وبعد كده المستشار كلمني وقالي إن المباحث كانت موجودة في المزرعة علشان كانت بتسأل على سرقة عربية، وقالي متقلقش وأنا هاجي أخدك أنقلك مكان تاني”.
قتل شيماء جمال
وكان أيمن حجاج، قد أرجع إقدامه على قتل زوجته، إلى تهديدها إياه بنشر صور لعلاقتهما الزوجية، صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل، وطلبها منه مبلغ ثلاثة ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته.
والأربعاء الماضي، قررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين المحبوسين احتياطيا في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة عمدا مع سبق الإصرار إلى جلسة 13 أغسطس المقبل.