يفتتح مهرجان البندقية، الذي يطلق عليه في كثير من الأحيان “أولمبياد عالم الفن” لتقاليده الطويلة في عرض المواهب من جميع أنحاء العالم، معرضه الفني الدولي الــ 60 في 20 نيسان/أبريل المقبل – ولكن ليس من دون جدل.
فقد طالب أكثر من 8700 فنان وعامل ثقافي أن يتم استبعاد “إسرائيل” من المشاركة في أكبر حدث فني في العالم، “بسبب قصفها المميت” لقطاع غزة.
ونشرت المجموعة، التي تنتمي إلى تحالف الفن وليس الإبادة الجماعية (ANGA)، رسالة مفتوحة أمس الاثنين ضد مشاركة “إسرائيل” في المهرجان. وهي تشمل الموقعين الذين شاركوا في المهرجانات الماضية أو من المقرر أن يشاركوا في المهرجانات الحالية.
وجاء في الرسالة أن: “أي تمثيل رسمي لإسرائيل على الساحة الثقافية الدولية هو بمثابة تأييد لسياساتها وللإبادة الجماعية في غزة”.
وذكّر الموقعون بوجود “معايير مزدوجة” عندما يتعلق الأمر بالمشاركة المسموح بها لــ “إسرائيل” في البينالي، حيث أشارت العريضة إلى كيفية تهميش المهرجان لجنوب أفريقيا خلال نظام الفصل العنصري، وكذلك روسيا في العام 2022، في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.