الرباط – قالت وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح العلوي، إن استضافة المغرب للاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كما كان مقررا في الأصل، يعكس ثقة المؤسستين في البلاد.
وجاءت تصريحات العلوي بعد إعلان المؤسستين يوم الاثنين أنهما ستعقدان اجتماعهما السنوي في مراكش على الرغم من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر.
وذكرت وزيرة الاقتصاد، في بلاغ صحفي صدر يوم الاثنين، أن القرار “يعزز مكانة المغرب لدى هاتين المنظمتين العالميتين”، خاصة بعد الاستجابة الفورية للآثار المدمرة لزلزال الحوز.
وأضافت الوزيرة أن القرار يأتي أيضا نتيجة لجهود تعاونية بين الحكومة المغربية والمؤسستين الماليتين الدوليتين.
وبحسب الوزيرة، فإن الجهود التي بذلها المغرب مكنت البلاد من ابتكار استجابة فعالة وناجحة للأزمة، مع إعطاء الأولوية لرفاهية المواطنين المتضررين من هذه الأزمة، والتأكد من أن البنية التحتية والمرافق اللازمة لاستضافة الحدث تضمن السلامة الكاملة لجميع المشاركين. .
وذكرت الوزيرة أيضا أن “قرار المضي قدما في الاجتماعات في موعدها المقرر يعكس أيضا قوة الشراكة الدائمة مع المغرب بشكل عام والالتزام القوي بدعم أمتنا في هذه الأوقات الصعبة”.
وأضافت وزارة الاقتصاد والمالية، في بلاغ لها، أن “مراكش ستكون المدينة المضيفة لهذا الحدث المالي الدولي السنوي في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر”.
وتابع البيان: “سيرحب بوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من الدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة”.
كما أشارت إلى أن الحدث سيجمع مسؤولي القطاع العام والبرلمانيين وصناع القرار وخبراء القطاع الخاص وممثلي المنظمات غير الحكومية وخبراء اقتصاديين وأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام الدولية.
وسيجتمع المشاركون في المدينة الحمراء للتداول حول التحديات الاقتصادية العالمية وآفاق التنمية.