سيعقد معرض ليبيا للنقل واللوجستيات في أرض المعارض الدولية بطرابلس في الفترة من 5 إلى 7 يوليو.
ويقول المنظمون إن المعرض يعتبر الأول من نوعه في ليبيا. يهدف إلى إدخال الشركات المتخصصة في خدمات النقل والخدمات اللوجستية المحلية والدولية في ليبيا.
يقولون أن جمهورهم المستهدف هو:
شركات الشحن والشحن
وكالات الشحن
خطوط جوية (تجارية – شحن)
– شركات النقل البري للركاب
– شركات النقل البري للبضائع
شركات النقل الداخلي وخدمات التوصيل
مكاتب التخليص الجمركي
شركات التفتيش والامتثال
– شركات المناولة
– شركات التأمين
شركات تموين السفن والطائرات
الشركات التي تقوم ببناء الجسور والطرق
شركات تجهيز المستودعات
شركات تجهيز مواقف السيارات
شركات الأمن والسلامة
شركات معدات الطرق
شركات الإنارة العامة
شركات لافتات المرور والسلامة
مراكز التدريب في مجال النقل والخدمات اللوجستية
شركات تكنولوجيا المعلومات.
الأنظمة الإلكترونية للنقل والخدمات اللوجستية
وتستقطب ليبيا ما يقارب 70 في المئة من مجموع الصادرات التونسية، لكن حجم تلك الصادرات تراجع في السنوات الأخيرة تبعا لغلق الحدود مع ليبيا، التي شهدت صراعا مسلحا عقب الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي.
وتشهد ليبيا مسارات لإعادة الإعمار على مستويات عدة، منها الاقتصادي والصناعي والبنية التحتية، ما يثير تساؤلات عن فرص الاستفادة من ذلك.
ويوجد ما يشبه الإجماع من المتابعين، على أن تونس تفتقر لمنظومة لوجستية قوية من شأنها أن تساعد على تطوير مستويات التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات مع ليبيا والجزائر، وسط دعوات إلى ضرورة توفر الإرادة السياسية اللازمة لتطوير العلاقات التجارية وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بينها.
وأفاد وزير التكوين المهني والتشغيل الأسبق فوزي بن عبدالرحمن بأن “المنظومة اللوجستية في تونس ضعيفة، ولا نملك مخططا لإنشاء مناطق لوجستية، باستثناء عدد من الموانئ الساحلية ومطار قرطاج، وتفتقر المحافظات الداخلية لبنية تحتية متطوّرة، وهذا التصور يندرج في إطار التهيئة الترابية والعمرانية، وهو عامل مهمّ في خلق الثروة”.