تعتزم مصر زيادة قدرة ربط شبكتها الكهربائية مع ليبيا إلى 2000 ميجاوات ، بحسب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر.
وقال الوزير إن السعة الأساسية للخط بلغت 100 ميغاواط بجهد 220 ك.ف ، وزادت السعة في يناير 2020 إلى 150 ميغاواط.
وأوضح أن مصر اقترحت أيضا زيادة جهد الربط مع ليبيا من 220 إلى 500 ك.ف لاستيعاب السعات المتزايدة كمرحلة أولى لاستكمال الربط الكهربائي بين دول شمال إفريقيا بالكامل.
وأضاف شاكر أن زيادة قدرة التبادل الكهربائي مع ليبيا تتطلب إجراءات وتوسعات كثيرة خلال الفترة المقبلة ، وأن الدولة تخطط لرفع جهد محطتي محولات برج العرب الترفيهية ومرسى علم إلى 500 ك.ف.
كما تخطط لتوسيع خط برج العرب – مرسى مطروح 220 ك.ف 260 كم ورفع الجهد إلى 500 ك.ف.
كما سيتم إنشاء خط مرسى مطروح – السلوم بجهد 500 كيلوفولت بطول 200 كيلومتر وتوسيع محطة محولات السلوم بجهد 500 كيلوفولت. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم إنشاء خطين للسلوم – طبرق – أحدهما 220 كيلو فولت والآخر 500 كيلو فولت – وسيتم توسيع محطة محولات طبرق 500 كيلو فولت.
يبدأ مشروع الربط الليبي المصري من وادي النطرون والسادس من أكتوبر ، ويمر عبر مرسى مطروح والسلوم ، وينتهي عند طبرق الليبية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في تصريحات سابقة إن الشركات المصرية مستعدة للمشاركة في عملية إعادة الإعمار في ليبيا. وقال إنه حريص على زيادة كمية الكهرباء المتبادلة حتى تتمكن الشركات المصرية من العمل في إعادة الإعمار دون انقطاع.
تحتاج ليبيا إلى أكثر من 100 مليار دولار لإعادة بناء المدن المدمرة ، وإعادة تأهيل الطرق ، وإنشاء المرافق والبنية التحتية – وخاصة الكهرباء – للتعافي من سنوات عدم الاستقرار التي مرت بها.
ومؤخرا شاركت العديد من الشركات المصرية في مؤتمر خاص بالاستثمار في ليبيا تضمن عرضا متكاملا لفرص الاستثمار في ليبيا والتشريعات واللوائح ذات الصلة بحضور مؤسسات مصرفية دولية.
ومن أبرز الشركات المصرية التي حضرت المؤتمر الهيئة العربية للتصنيع ، السويدي إليكتريك ، بتروجيت ، المقاولون العرب ، حسن علام ، وأوراسكوم.