أحبط لواء 444 قتال محاولة لتهريب 100،000 لتر من الوقود المدعوم.
أعلن لواء 444 أمس أنها تواصل حملة تهريبها المضادة للوقود على حواف طرابلس.
تعد الوحدات القتالية للواء 444 جزء من منطقة طرابلس العسكرية في الأركان العامة للجيش الليبي. إنها ليست ميليشيا تم الاعتراف بها من قبل الدولة. في الواقع، اشتبكت (سبتمبر 2021) مع الميليشيات على مشارف طرابلس بسبب الإقليمية. إنهم لا يحبون ميليشيات أخرى لأنها تعتبر تهديدا لوجودها.
الحكومات الليبية، إذا كانت لديها القدرة، ترغب في تحويل جميع الميليشيات إلى وحدات داخل الجيش أو الشرطة.
444 شوهد بأعمالها لعام 2021 أبريل في إغلاق كثف الميليشيات الأصغر غير المعترف بها وإجبارهم عن خارج الولاية والخصائص الخاصة.
تقارير عن عملياتها أمس، قال لواء 444 (المشار إليه في طرابلس ببساطة بأنه “ثلاثة أربعة”) قال إنه “استمرار قتاله ليلا ونهارا في الصحراء الليبية وتمكن من إلقاء القبض على العديد من الأشخاص والاستيلاء على ثلاثة شاحنات محمولة ب 100،000 لتر من الوقود المهرب (والدعم الحكومي) جنوب مدينة بني وليد “.
بعد ساعة من عام رئيس الوزراء، تعلن باشاغا أن اختيار حكومته جاهزة: هور يدعو لعقد جلسة رسمية الاثنين المقبل.
وتابعت: “الحملات ضد رؤوس التهريب ستستمر ولن تتوقف، حتى يتم قطع الوطن والوطن وشعبها منهم”.
وأفاد اللواء في بلاغ عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأن المفارز القتالية باللواء 444 قتال، واصلت في أول ليلة من ليالي رمضان المبارك الليل بالنهار في الصحراء الليبية، وتمكنت من القبض على عدة أشخاص وضبطت 3 شاحنات محمّلة بـ100 ألف لتر من الوقود المهرّب جنوب مدينة بني وليد.
ونوه اللواء 444 إلى أن الحملات على رؤوس التهريب ستتوالى ولن تتوقف، حتّى يُقطع دابرهم ويسلم الوطن وأهله.