أكد تقرير دولي، أن أكبر خطر يهدد المملكة المغربية خلال العام الجاري 2023 هو ارتفاع تكلفة المعيشة، متوقعاً أن يستمر هذا التهديد لعامين مقبلين.
ووفقاً لما نقله موقع “هسبريس” المغربي، فإن منتدى دافوس العالمي للاقتصاد قد أصدر تقريراً بعنوان “المخاطر العالمية لسنة 2023″، أكد فيه أن أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة هي أكبر خطر يهدد المملكة المغربية.
وحدد تقرير المنتدى أهم “5 مخاطر تحدق بالبلاد على مدى عامين”، مؤكداً أن أزمة تكلفة المعيشة أهمها، فيما جاءت أسباب تالية لها، مثل “التضخم السريع، وخطر الصدمات الشديدة في أسعار السلع الأساسية، والأزمات الحادة في المعروض من السلع الأساسية، وأزمات الديون”.
ورصد تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي ما وصفه بـ “ارتفاع في مستوى الإجهاد المائي للأحواض الرئيسية في البلاد تتراوح نسبته ما بين 75 و100%”، وكذلك كون “احتياطات المواد المعدنية لا تتجاوز 1%”.
وتوقع التقرير الدولي أن يواجه العالم في “2023، مجموعة من المخاطر التي تشعر بأنها جديدة تماماً”، مع “عودة المخاطر القديمة كالتضخم وتكلفة المعيشة والحروب والأزمات التجارية، ثم الاضطرابات الاجتماعية المنتشرة وشبح الحرب النووية”.
يشار إلى أن إحصاءات كانت أصدرتها المندوبية السامية للتخطيط في المملكة المغربية أثناء ذروة جائحة “كورونا”، وأثبتت “تضاعف معدل الفقر 7 مرات على الصعيد الوطني، في سياق الأزمة الصحية، حيث انتقل من 1.7% قبل هذه الأزمة إلى 11.7% خلال الحجر الصحي”.
ورغم الجهود التي تتحدث عنها الحكومة المغربية تجاه مستويات الفقر والفوارق الاجتماعية، إلا أن بعض المؤشرات تشير إلى الإخفاق في معالجة الأمر، بحسب خبراء.
كذلك، فإن نسبة الفقر تزايدت في العام الحالي مع اتساع الفجوة في مستويات التفاوت بين الطبقات الاجتماعية، رغم البرامج التي انطلقت منذ سنوات.