ذكرت بلدية زليتن، أنها تسلمت 30 حافلة صغيرة جديدة.
وذكرت أن شراء الحافلات كان مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص بين البلدية وعدد من رجال الأعمال.
معظم الحافلات مخصصة للنقل العام داخل المدينة ، مع حافلة واحدة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشفت البلدية أن محطات الحافلات ومسارات الحافلات لا تزال قيد المناقشة وسيتم اتخاذ قرار ما إذا كانت تديرها شركة النقل العام أو شركة خاصة.
وقامت شركة السهم للنقل العام الحكومية بتركيب أول محطة حافلات لها على طريق حافلات مدينة طرابلس 83. وذكرت الشركة أن محطات الحافلات من قبل شركة الخليج للصناعات الكهربائية والمعدنية.
وتزامن إنشاء أول محطة حافلات لها مع افتتاح الطريق الجديد الذي يربط الفرناج بطريق الشوك المؤدي إلى عين زارة. وقد حظي افتتاح الطريق بضجة كبيرة من قبل الحكومة كجزء من برنامج إحياء الحياة التنموية.
وقالت الشركة إنها ستبدأ في تركيب محطات للحافلات على طول طرقها الأخرى.
وفي مستودع في وسط العاصمة الليبيية، تصطف أكثر من 30 حافلة حديثة طليت باللونين الأبيض والأزرق في انتظار إيذان موعد تشغيلها لتقديم خدماتها لأكثر مليوني شخص سيفيدون من النقل العام، الخدمة الغائبة عن طرابلس منذ نحو 30 عاما.
وبالرغم من الظروف الأمنية جراء المعارك الدائرة جنوب طرابلس بين القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، رجل شرق ليبيا القوي، وحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، تسعى شركة السهم للنقل العام الليبية إلى إحياء ثقافة النقل العام داخل العاصمة، بهدف تقليل الازدحام وتخفيف أعباء الحكومة في دعم الوقود الذي يستهلك المليارات سنويا.
ويوضح مدير عام شركة السهم للنقل العام أبوبكر قرمان أن”الحاجة ماسة لاستعادة خدمة النقل العمومي في طرابلس، لتخفيف الأعباء المترتبة بغيابها”.
الحافلات التي سيتم استخدامها مجهزة بالإنترنت وبالتكييف.
ويقول قرمان إن “باص المدينة موجّه الى الطبقة العاملة الأكثر استخداما للمواصلات، وسيساهم في خفض الازدحام المزمن في فترة الذروة. كما لا ننسى التوسع الأفقي لطرابلس الذي يدفعنا للتنقل بين مسافات بعيدة، ما يزيد من معدلات استخدام السيارات الخاصة بشكل هائل”.