الرباط – تشير الأرقام الصادرة عن وزارة الفلاحة، الأربعاء، إلى أن إنتاج التمور في المغرب يقدر بنحو 115 ألف طن للموسم الزراعي 2023-2024.
وأوضح نفس المصدر أن ذلك تم على مساحة تقارب 51 ألف هكتار بنسبة 6,5% مقارنة بالموسم السابق رغم الظروف الجوية الصعبة.
وقد تحققت هذه الزيادة بفضل بدء الإنتاج في مزارع جديدة، خاصة بالمنطقة الشرقية.
لكن الأداء “الأفضل” سجل على المستوى الوطني من قبل جهة درعة تافيلالت التي استحوذت على 79% من إجمالي إنتاج البلاد من النخيل أي 91 ألف طن.
من جهة أخرى، استحوذت جهة سوس ماسة الشرقية وكلميم واد نون على بقية الإنتاج بنسبة 21% بواقع 24 ألف طن.
وبحسب وزارة الزراعة، فإن نجاح هذا الموسم يظهر أن صناعة نخيل التمر تسير بشكل جيد، نتيجة لتوقيع عقد برنامج جديد في مايو 2023 يهدف إلى تعزيز مكانتها في الصناعة الزراعية.
ويحدد هذا العقد البرنامجي الجديد وعود الدولة والاتحاد الوطني البيمهني لصناعة التمور “ماروك داتس” بتنفيذ مخطط تنمية الصناعة والإشراف على تسيير المنظمة المهنية في أفق 2030.
“تبلغ الميزانية الإجمالية المخصصة لتنفيذ الإجراءات المخطط لها في إطار هذا البرنامج العقدي، خلال الفترة 2021-2030، ما يقرب من 7.47 مليار درهم (725 مليون دولار)، منها 3.6 مليار درهم (349 مليون دولار) كمساهمة من Maroc Dattes وMAROC”. وأوضحت الوزارة أن مساهمة الدولة بلغت 3.9 مليار دولار (378 مليون دولار).
ومن المتوقع أن ترتفع إنتاجية القطاع بشكل كبير في ظل إطار النمو الجديد، لتصل إلى 300 ألف طن بحلول عام 2030.
وهناك بند آخر على جدول الأعمال وهو زراعة المزارع خارج بستان النخيل النموذجي من 14000 إلى 21000 هكتار عن طريق وضع 2 مليون شتلة مخبرية في الأرض.
كما تقضي الخطة بزراعة 5 ملايين شتلة، منها 3 ملايين في بستان النخيل التقليدي.