أعلنت الحكومة المغربية قرارها باستئناف السفر الجوي من وإلى المغرب ابتداء من 7 فبراير.
وقال بيان من الحكومة إن القرار يأتي تماشيا مع توصيات اللجنة العلمية والفنية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من المتطلبات القانونية للحكومة المتعلقة بإدارة حالة الطوارئ الصحية.
القرار يأخذ في الاعتبار تطورات الوضع الوبائي في المغرب.
أعلنت الحكومة عن تشكيل لجنة فنية لوضع الإجراءات والتدابير المطبقة على حدود الدولة. كما ستحدد اللجنة الشروط التي سيقدمها المسافرون والتي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
كما حث البيان المواطنين على احترام إجراءات التباعد الاجتماعي المعتادة ومواصلة ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة. .
وحثت الحكومة المواطنين على تلقي جرعاتهم الضرورية والمجدولة من لقاحات COVID 19. ودعت كذلك المغاربة إلى الحصول على جرعة ثالثة من اللقاحات ، مؤكدة أنها ستعزز “التضامن الوطني” للتغلب على الوباء.
أغلق المغرب حدوده في 29 نوفمبر كجزء من إجراءات البلاد لمنع انتشار COVID-19 وسلالاته ، وخاصة متغير Omicron.
جاءت إعادة فتح السفر الجوي المغربي بعد أن دعا العديد من المتخصصين في السياسة الصحية الحكومة إلى إنهاء حظر السفر.
تتصاعد مشاعر الغضب والتنديد في صفوف مغاربة إيطاليا فمنذ ظهور فيروس كورونا قبل حوالي سنتين، عاشت الجالية المغربية وما زالت تعيش مشاكل جمة. وأمام استمرار إغلاق المغرب حدوده الجوية والبحرية، وتوقف حركة تنقل الأفراد نحو المملكة، لمواجهة المتحور “أوميكرون”،بعد أن تعذر عليهم قضاء عطلة رأس السنة بأرض الوطن، وذلك لتعليق جميع الرحلات إلى المغرب، تحتم على أفراد الجالية المغربية بإيطاليا قضاؤها داخل بلد الإقامة، نظرا لكون الحدود الأوروبية مفتوحة على بعضها.
إذا كانت استحالة قضاء عطلة رأس السنة وسط الأهل والأحباب داخل أرض الوطن أمرا يمكن تجاوزه نظرا للظروف الصحية الحالية، فإن استمرار المغرب في إغلاق حدوده بشكل كلي يجعل أفراد الجالية المغربية بالخارج، خاصة المقيمة بإيطاليا حيث يُسهِّل قربها من المغرب زيارته، يعيشون ظروفا صعبة.لكن إلى حد الساعة لم تتضح الصورة لديهم بخصوص ما إذا كان المغرب سيفتح حدوده الجوية والبحرية والبرية،
ويتخوف العديد من مغاربة إيطاليا من أن يتكرر سيناريو السنة الماضية؛ إذ حرموا من زيارة أرض الوطن نظرا للتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات المغربية لتجنب انتشار الوباء.