الرباط – تبرع المغرب بـ 100 طن من الأسمدة للسلفادور لدعم تنمية القطاع الزراعي في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
وقالت وزارة خارجية السلفادور في بيان يوم الأربعاء إن التبرع يهدف إلى رفع إنتاجية المحاصيل في السلفادور بشكل كبير وضمان الأمن الغذائي للسلفادوريين مع تعزيز الروابط بين البلدين.
وصلت التبرعات إلى ميناء أكاجوتلا في سونسوناتي، بينما أقيمت مراسم التسليم الرسمية في مستودع بنك التنمية الزراعية.
وشهد الحفل حضور مسؤولين من كلا البلدين، بما في ذلك نائبة وزير خارجية السلفادور أدريانا ميرا، التي أعربت عن التزام الرئيس نجيب بوكيلي العميق بالزراعة باعتبارها مصلحة وطنية رئيسية.
وقالت: “نحن سعداء للغاية بهذا التبرع الذي سيسهم في تحقيق الأهداف المرسومة في الشأن الزراعي بالبلاد”.
وأضافت أن المبادرة “ستعمل على تعزيز المهارات الإنتاجية والمهنية وريادة الأعمال في القطاع الزراعي”، فضلاً عن تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية من خلال تعزيز الإنتاج الزراعي.
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الزراعة والثروة الحيوانية في السلفادور أوسكار جواردادو عن التزام الحكومة “بكرامة” المزارعين في البلاد. وأكد أن الأسمدة ستصل إلى الأسر السلفادورية العاملة في مجال الإنتاج الزراعي، مما يحافظ على الأمن الغذائي للبلاد.
وحضر الحفل أيضا ممثل الأعمال المغربي في السلفادور إبراهيم بادي، الذي وصف تسليم الأسمدة كرمز “للعلاقات الثنائية الممتازة” والتضامن المتبادل في إطار التعاون بين بلدان الجنوب في الدولة الواقعة شمال إفريقيا.
ويأتي هذا التعاون الدولي في وقت يعمل فيه المغرب والسلفادور على تعميق علاقاتهما في مختلف المجالات. والجدير بالذكر أن السلفادور افتتحت أول سفارة إفريقية لها في الرباط العام الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، دأب المغرب، من خلال مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، على مد يد العون لبلدان أمريكا اللاتينية وإفريقيا وتزويدها بالأسمدة سعيا إلى تحقيق الأمن الغذائي.