أظهرت بيانات من وزارة الخزانة الأميركية هذا الأسبوع، أنّ حيازة الصين من سندات الخزانة زادت في تموز/يوليو للمرة الأولى خلال 8 أشهر، فيما خفّضت اليابان حصّتها من الديون الحكومية الأميركية.
وارتفعت حيازة سندات الخزانة الأميركية في الصين إلى 970 مليار دولار في تموز/يوليو، من 967.8 مليار دولار في حزيران/يونيو، وهو أدنى مستوى شهري منذ أيار/مايو عام 2010، عندما كان لديها 843.7 مليار دولار، بحسب وكالة “رويترز”.
وكشفت بيانات الأشهر الماضية، عن انخفاض حيازات الصين من الديون الأميركية إلى ما دون تريليون دولار لأول مرة منذ 12 عاماً وسط ارتفاع أسعار الفائدة التي جعلت سندات الخزانة أقلّ جاذبية.
من ناحية أخرى، خفّضت اليابان حيازاتها من سندات الخزانة إلى 1.234 تريليون دولار في تموز/يوليو من 1.236 تريليون دولار في الشهر السابق، لكن لا تزال اليابان أكبر حائز للسندات الحكومية الأميركية خارج الولايات المتحدة.
وكان الانخفاض في حيازات اليابان متماشياً إلى حدّ ما مع التحركات في سوق العملات، وتماسك الينّ في تموز/يوليو مقابل الدولار، حيث أنهى الشهر عند 131.6 ين للدولار، ارتفاعاً من 135.22 ين في البداية.
وأدّى الانخفاض الحادّ للين مقابل الدولار في وقت سابق من هذا العام إلى زيادة احتمالية تدخل اليابان في السوق لدعم العملة المحلية، ومنذ بداية عام 2022، انخفض الين بنسبة 19.5% مقابل الدولار.
وبشكل عام، ارتفعت الحيازات الأجنبية من سندات الخزانة إلى 7.501 تريليون دولار في تموز/يوليو من 7.430 تريليون في حزيران/يونيو.
وفي فئات الأصول الأخرى، باع الأجانب الأسهم الأميركية في تموز/يوليو للشهر السابع على التوالي بقيمة 60.32 مليار دولار، مقارنة بالتدفقات الخارجة البالغة 25.36 مليار دولار في حزيران/يونيو، وكان التدفق الخارج في تموز/يوليو هو الأكبر منذ آذار/مارس.