أشرف اليوم عيسى بكاي وزير النقل على مراسيم إفتتاح الخط التجاري البحري الجزائر – نواكشوط بميناء الجزائر العاصمة. والذي سيكون بوابة لولوج أسواق موريتانيا وإفريقيا الغربية.
وخلال مراسيم الإفتتاح قال الوزير ان هذا الخط البحري، يعتبر “تجاريا بامتياز”، أتى في اطار “التعاون وتقوية أصر الصداقة بين الجزائر وموريتانيا تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية “.
اضاف الوزير انه بعد الخط البحري تم الإتفاق مع الجانب الموريتاني على فتح طريق يربط بين تندوف والزويرات. كما انه يتم العمل حاليا على فتح خط جوي بين الجزائر ونواكشوط.
وبهذا الشأن أكد الوزير ان فتح كل هذه الخطوط وتوفر وسائل النقل سيعطي دعما كبيرا للتصدير الذي تعول عليه الدولة في اطار استراتيجية رفع وتنويع الصادرات.
وحضر مراسيم الإفتتاح كل من كمال رزيق وزير التجارة وترقية الصادرات، وكذا وزيرة الثقافة، صورية مولوجي. بالإضافة إلى والي ولاية الجزائر، أحمد معبد، وسفير جمهورية موريتانيا بالجزائر، ودادي ولد سيدي هيبة.
وأكد رزيق ان هذا الخط البحري التجاري كـ”انطلاقة رمزية” و أنه سيكون “بوابة لتجسيد سياسة رئيس الجمهورية. التي تهدف الى بلوغ 7 مليارات دولار من الصادرات في 2022”.
في حين بارك السفير الموريتاني انطلاقة سفينة “قوراية”، التي ستشغل الخط البحري بين العاصمتين. متمنيا أن “تنظيم مثل هذه الرحلات في المستقبل في سبيل ترقية التبادل التجاري البيني بما يستجيب لطموحات المتعاملين الاقتصاديين للبلدين.
النهار