أطلعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي على مبادرتها لإجراء الانتخابات.
ناقش الجانبان خلال اجتماعهما في طرابلس يوم الأربعاء المبادرة التي تهدف إلى جمع 12 عضوا من كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق على أساس دستوري توافقي لتمكين إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن. .
وقال المنفي لـ ويليامز إن المجلس الرئاسي يدعم المبادرة فيما أشاد وليامز بجهود المجلس المستمرة للحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا.
وقالت ويليامز على تويتر “اتفقنا على أهمية الحفاظ على الهدوء واحترام تطلعات 2.8 مليون ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن”.
وقد لقيت مبادرة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ترحيبا من المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة والأحزاب الرئيسية في غرب ليبيا ، بينما ما زال معسكر حكومة باشاغا الموازية يرفضها.
قبل عام من الآن، كان الدبيبة يخوض معركته من أجل نيل ثقة مجلس النواب في جلسة سرت، وقد تعهد من قاعة واغادوغو بأنه سيكون بداية من الرابع والعشرين من ديسمبر 2021 رئيسا لحكومة تصريف أعمال، وفي الثاني والعشرين من سبتمبر قرر البرلمان سحب الثقة منه، واعتبر حكومته فاقدة للشرعية من تاريخ الثالث والعشرين من ديسمبر، لكنه استطاع أن يمارس مناوراته تنفيذا لخطة مدروسة يعدها خبراء مختصون، ويشرف عليها فريق متخصص من منطلق العمل على البقاء في السلطة إلى ما لا نهاية، وتحويل ليبيا إلى غنيمة لفائدة أفراد معدودين بغطاء الشعبوية المقيتة التي يبدو أنها تحولت إلى أحد أسس ادعاء الديمقراطية لدى الأنظمة الليبرالية الفاسدة.