اختار الملك الإسباني فيليب السادس إبراز “قرب وصداقة” علاقات بلاده مع المغرب. ودعا العاهل الأسباني الدبلوماسيين الأجانب العاملين في مدريد إلى القصر الملكي لحضور حفل استقبال حيث تحدث بحرارة عن العلاقات مع المغرب.
وصرح الملك فيليب السادس للدبلوماسيين المجتمعين أن “علاقة إسبانيا مع البلدان المغاربية تتسم بالتقارب والصداقة”.
وهنأ الدبلوماسية المغربية على إنجازاتها في عملية السلام الليبية. وصرح الملك الإسباني أن جهود المغرب لتحقيق السلام في ليبيا “تمنحنا الأمل في رؤية مغرب عربي مستقر وسلمي بالكامل”.
سلط الملك فيليب السادس الضوء على اهتمام إسبانيا المتزايد بالقارة الأفريقية كجزء من السياسة الخارجية للبلاد. ووفقا للملك ، يرى الدبلوماسيون الإسبان أن إفريقيا “ذات وزن متزايد يعكس الفرص العظيمة التي تنفتح في القارة”.