بعد أشهر من القيود المستمرة على السفر بسبب جائحة COVID-19 ، كشفت الجهات السياحية المغربية عن نهج جديد للترويج للمغرب كوجهة سياحية دولية.
الرباط – يبدأ المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) نهجًا جديدًا في بعثاته في الخارج لتنشيط قطاع السياحة المغربي من خلال وضع استراتيجيات تجارية وتسويقية في أسواق السياحة العالمية.
النهج الجديد هو جزء من الاستراتيجية التنظيمية التي أطلقها المكتب قبل عامين للاستجابة للتطورات المستمرة في القطاع والتحديات الاستراتيجية الجديدة.
ووافق المكتب الوطني المغربي على إجراء إعادة تخصيص لموارده البشرية في وفود دولية من إسبانيا وفرنسا.
سيستقبل مكتب ONMT في مدريد مندوبين جديدين: خالد ميمي وسلمى صبار. تتمثل مهمة Mimi في تعزيز وتنشيط النشاط السياحي في الأسواق الإسبانية والبرتغالية وأمريكا الجنوبية ، بينما تم تكليف Sebbar بإعادة بناء المغرب قبل الأزمة في قطاع الطيران والمبيعات من خلال الاعتماد على اللاعبين الرئيسيين في الأسواق الإسبانية لتطوير المزيد من الفرص في صالح السياحة في المغرب.
تخرج ميمي من المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة (ISITT) وبدأ حياته المهنية في ONMT كرئيس للتسويق والشراكات.
بعد ذلك ، كان مسؤولاً عن الدراسات الإستراتيجية وتم نقله لاحقًا إلى وفد باريس التابع للمكتب الذي عمل فيه كمدير منذ سبتمبر 2016.
في غضون ذلك ، تم تعيين جهاد شكيب ولبنى لحليمي العلمي في الوفد في باريس لتقديم خبراتهم إلى أول وأكبر سوق سياحي دولي في المغرب.
تخرج شكيب أيضًا من ISITT وانضم إلى ONMT في عام 2006 حيث شغل العديد من المناصب في قسم الاتصال مثل رئيس الاتصال المؤسسي في عام 2008.
عمل سابقًا كمندوب ONMT في أبو ظبي وتم تكليفه بتعزيز صورة العلامة التجارية للمغرب داخل دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى نشر استراتيجيات التسويق والتجارية لجعل المغرب وجهة رئيسية للسياح.
من المتوقع أن ينضم المندوبون المعينون حديثًا إلى مقرهم الجديد في الربع الأول من عام 2022.
يعتبر قطاع السياحة المغربي مساهمة كبيرة في كل من الناتج المحلي الإجمالي السنوي ومعدل التشغيل.
مكتب السياحة المغربي
نهج استراتيجي
جديد
ترويج
المغرب
الخارج
قطاع السياحة المغربي
الجهات السياحية المغربية