يشهد **مكتب الاتصال الإسرائيلي** في الرباط نشاطًا مكثفًا في تعزيز العلاقات التجارية مع **رجال الأعمال المغاربة**، خاصة في مجالات اقتصادية حساسة مثل **القنب الهندي**. هذا النشاط يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة المهام التي يقوم بها المكتب، وما إذا كانت تقتصر على **العمل الدبلوماسي** أو تتجاوز ذلك إلى **البيزنس** وقضاء المصالح الشخصية.
تحركات مشبوهة: تساؤلات حول المهام
أصبحت تحركات **يوسف بن دافيد**، مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، و”القنصلة” الإسرائيلية **دوريت**، محط تساؤلات حول طبيعة المهام التي يقوم بها المكتب. هل يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين **المغرب** و**إسرائيل**، أم أن هناك أهدافًا تجارية وشخصية وراء هذه التحركات؟
وفقًا لمصادر مطلعة، يبدو أن دوريت تلعب دور “السمسارة”، حيث تسعى جاهدة للبحث عن **معارف** في أوساط رجال الأعمال المغاربة وتقديمهم إلى **يوسف بن دافيد**. هذا الأخير، الذي لم يحقق أي تقدم يُذكر في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يبدو أن اهتمامه الرئيسي ينصب على **الصفقات التجارية**، خاصة في مجال **القنب الهندي**.
صفقات القنب الهندي: اهتمام إسرائيلي خاص
تشير التقارير إلى أن **القنب الهندي** يحظى باهتمام خاص من الجانب الإسرائيلي، حيث يُعتبر قطاعًا اقتصاديًا حيويًا. يُذكر أن **دوريت**، بحكم منصبها، تتابع الصفقات الاقتصادية الحيوية في المغرب، وتلعب دورًا رئيسيًا في **صفقات وطلبات العروض** المتعلقة بالقنب الهندي.
هذا الاهتمام بالقنب الهندي يثير العديد من التساؤلات حول **الأهداف الحقيقية** لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. هل يتعلق الأمر بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، أم أن هناك **أجندات خفية** تتعلق بالمصالح الشخصية والتجارية؟
العلاقات الدبلوماسية أم المصالح التجارية؟
منذ تولي **يوسف بن دافيد** منصبه، لم يحقق المكتب أي تقدم يُذكر في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، خاصة في ظل التوترات الإقليمية مثل الحرب على **غزة** و**لبنان**. هذا الفشل في المجال الدبلوماسي يقابله **نشاط مكثف** في المجال التجاري، مما يثير الشكوك حول ما إذا كان الهدف الرئيسي للمكتب هو **العمل الدبلوماسي** أم **البيزنس**.
دور “السمسارة”: دوريت في قلب التحركات
تلعب **دوريت**، القنصلة الإسرائيلية، دورًا محوريًا في هذه التحركات، حيث تسعى إلى **استكشاف فرص تجارية** جديدة بالتعاون مع يوسف بن دافيد. يبدو أن اهتمامها الرئيسي ينصب على **الصفقات الاقتصادية**، خاصة في مجال القنب الهندي، مما يعزز الشكوك حول طبيعة المهام التي يقوم بها مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
في ظل هذه التحركات المشبوهة، يبقى السؤال مطروحًا حول **الهدف الحقيقي** لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط. هل يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، أم أن هناك **أجندات تجارية** وشخصية وراء هذه التحركات؟ يبقى هذا السؤال مفتوحًا في ظل غياب أي تقدم دبلوماسي يُذكر، مقابل **نشاط تجاري** مكثف في مجالات حساسة مثل **القنب الهندي**.