حضر اسم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، في احتفال المواطنين، الإثنين، بعيد الأضحى، سواء من خلال الأحاديث اليومية أو من خلال التدوينات على منصات التواصل الاجتماعي، واستحضر معلّقون بنوع من السخرية السوداء الجملة التي رددها الرجل الثاني في هرم السلطة، إذ قال إن حكومته حققت في ظرف عامين ما لم تستطع أي حكومة سابقة تحقيقه، مضيفاً أن الناس «أحسوا بالنتائج».غير أن النتائج كما لاحظها مراقبون، تتمثل في ارتفاع أسعار أضاحي العيد بشكل صاروخي غير مسبوق. والكثير من المغاربة عبّروا عن غضبهم من الحكومة، لأنها لم تكن في موعد الوفاء بالتزامها نحو البسطاء ورغم الدعم والخراف المستوردة بقي هامش ربح التجار كبيراً، وهو ما يتطلب من لجان المراقبة أن يكون لها موقف صارم تجاه هذا التضارب في الأسعار الذي ضرب مرة أخرى القدرة الشرائية للمواطنين وأصابهم في مقتل حين يتعلق الأمر بشعيرة محببة وروحانية واجتماعية مثل عيد الأضحى.