شارك فنانون تونسيون مساء أمس السبت في المسيرة التي شهدتها العاصمة التونسية للتضامن مع فلسطين، والتنديد باعتداء جيش الاحتلال على المدنيين العزل.
وكانت الممثلة وجيهة الجندوبي في الصفوف الأمامية في هذه المسيرة، وهي من أبرز الفنانات التونسيات وقد عرفت أعمالها التلفزيونية والمسرحية والسينمائية نجاحات كبيرة آخرها مشاركتها في أفضل عمل درامي تونسي لرمضان 2021 مسلسل “حرقة” .
وسجّل الفنان ياسر جرادي حضوره هو الآخر في المسيرة رافعاً العلم الفلسطيني. وجرادي واحد من أبرز الفنانين الشبان في تونس الذين أسسوا نوعاً موسيقياً جديداً يبحث في مشاغل الإنسان اليومية يجمع ما بين الموسيقى الطربية والراب.
الممثلة وعارضة الأزياء عزة سليمان كانت حاضرة بفستان مصنوع من الكوفية الفلسطينية تعبيراً منها عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني.
فنانون آخرون لم يكونوا في المسيرة لكنهم عبروا عن رفضهم للعدوان الصهيوني على الفلسطينيين من خلال تدوينات نشروها على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وتغيير صور بروفيلاتهم بعلم فلسطين، ومنهم الفنان لطفي بوشناق الذي سجل حضوراً لافتاً في وسائل الإعلام التونسية والدولية مسانداً للقضية الفلسطينية.
من ناحيتها أصدرت نقابة الفنانين التونسيين بياناً أمضاه رئيسها لطفي بوشناق وكاتبها العام صابر الرباعي اعتبرت فيه أن ما يحصل في فلسطين اعتداء على كل القوانين الدولية والإنسانية، مطالبة القوى الدولية بالتدخل لوقف العدوان، ومؤكدة أن القدس عاصمة فلسطين وستبقى كذلك رغم كل الاعتداءات التي تتعرض لها من قبل الاحتلال.
العربي الجديد
