أقامت الجزائر استعراضًا عسكريًا هو الأكبر من نوعه منذ نحو 30 عامًا، احتفالا بالذكرى الـ 60 للاستقلال، بمشاركة قوات عسكرية من مختلف قوات الجيش الجزائري، وبحضور عدد من الشخصيات الدولية إلى جانب عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري.
ووجّه الرئيس الجزائري كلمة إلى شعبه، خلال مروره على القوات في مستهل الاستعراض العسكري، مشيرًا خلالها إلى مساهمة الجميع في تثبيت أسس دولة المؤسسات والحق والقانون.
وحل الأمين العام لجبهة البوليساريو، كضيف من ضمن المشاركين في احتفالات الذكرى الستين للاستقلال الجزائري عن فرنسا، إلى جانب مشاركة الرئيس التونسي قيس سعيد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو ماززن، رئيسة إثيوبيا ساهلي وورك زودي، رئيس النيجر محمد بازوم، ورئيس الكونغو دونيس ساسو نجيسو.
وحسب ما بثته القناة الجزائرية الرسمية، فقد بدأ الاستعراض العسكري الأضخم في الجزائر منذ نحو 30 عامًا، بجولات طيران استعراضية لطائرات متعددة المهام، ثم أعقب ذلك عروض موسيقية عسكرية، قبل دخول فرسان الحرس الجمهوري.
وشهدت الاحتفالات؛ استعراض تشكيلة عسكرية بزي مجاهدي ثورة التحرير الجزائرية، كما استعرضت تشكيلات من مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية، إلى جانب تشكيلة من الحرس الجمهوري الجزائري.
وشهد العرض العسكري؛ ظُهور العديد من القوات العسكرية، والتي من بينها مدرعات T 62 خلال عرضًا لأرتال من دبابات ومدرعات القوات البرية، ورافق ذلك تحليق مروحيات الإسناد.
كما كشف العرض عِدّة آليات وعربات عسكرية محلية الصنع، من قبيل عربة فوكس 2 سداسية الدفع، وأنظمة صواريخ جراد، وفي الساحل المقابل لمنصة الاستعراض، تم عرض عدة سفن وغواصات حربية.
وكالات