قال كرم جبر، وهو رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر، إن القمة العربية المقبلة في الجزائر تشكل محطة هامة لمواجهة القضايا الحساسة التي تواجه الدول العربية والمنطقة برمتها.
ورافع المسؤول المصري لصالح استعادة الصف العربي لوحدته خلال قمة الجزائر: “استعادة الدول التي سقطت في الجحيم العربي في 2011، هي بداية لاستعادة الوحدة العربية، والاستثمار في المنطقة العربية هو الاستثمار الآمن، ولكن شريطة توفر الحماية والأمن لهذه الاستثمارات”.
ومن بين الخلافات الناشبة حول التئام القمة المقبلة، عودة سوريا إلى حظيرة الجامعة العربية، وهي النقطة الخلافية التي تلتقي بشأنها كل من مصر والجزائر. علما أن الرئيس تبون كان قد زار القاهرة الشهر المنصرم.
وأضاف كرم جبر: “منذ إنشاء الجامعة العربية كانت القضية الفلسطينية هي القضية رقم 1 على طاولة مناقشات الجامعة، ولكن حدثت ضربات قوية وعنيفة للأمن القومي العربي، وعلى رأسها الغزو العراقي للكويت التي جعلت الوطن العربي ينزف إلى الآن وندفع ثمن ذلك إلى اليوم بالقوات الأجنبية المتواجدة بالمنطقة، وغزو العراق للكويت كان لصالح إسرائيل في النهاية، وأنا أؤمن أن العراق دخل هذه الحرب بمؤامرة دولية”.