أكد المحلل الأمني الاستراتيجي أحمد ميزاب، بأن ما بدر عن الممثلية الدبلوماسية المغربية بنيويورك، يعد “انخراطا خطيرا في عملية متعددة الأوجه لضرب واستهداف وحدة الجزائر”.
ووصف ميزاب، مضمون بيان وزارة الخارجية الجزائرية بـ”الصريح والمباشر لأنه سمى الأشياء بمسمياتها”، مشيرا الى أنه ركز على ضرورة “التفريق بين دعم قضية يعترف بها المجتمع الدولي، بأنها قضية تصفية استعمار وما بين الحرب على الإرهاب”.
كما ذكر الخبير الاستراتيجي بقرار المجلس الأعلى للأمن بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضي بتصنيف بعض التنظيمات بالإرهابية، متأسفا لكون النظام المغربي من خلال بيانه الأخير، “يحاول تلميع صورة هذه الحركات”.
وأكد الخبير الأمني أن موقف النظام المغربي غير المسؤول يتنافى مع كافة الأعراف والقوانين المتعارف عليها، ولأجل ذلك طالبت الجزائر بتقديم توضيح رسمي وعليه ستتبنى مواقف أخرى.
ونددت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، في بيان أصدرته مساء الجمعة، بـ”انحراف خطير” للممثلية الدبلوماسية المغربية بنيويورك، التي قامت بتوزيع وثيقة رسمية على الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، يكرس محتواها “دعما ظاهرا وصريحا” للمغرب لما تزعم بأنه “حق تقرير مصير الشعب القبائلي”.
المساء