حاز وسم “اللغة العربية” على آلاف التغريدات في الجزائر، مع إعلان عدد من الوزارات في البلاد حصر المعاملات الرسمية والوثائق باللغة العربية، في ظل أزمة دبلوماسية مع فرنسا، المستعمرة السابقة للبلاد.
ويأتي هذا القرار في ظل ارتفاع منسوب التوتر بين الجزائر وفرنسا في الأسابيع الأخيرة، على خلفية ملفات حديثة وأخرى قديمة، ولا سيما الإرث الاستعماري الفرنسي في الجزائر.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مع هذا القرار بشكل كبير حيث كتب محمد لمين بليلي: “لو لم نستطع التخلص من اللسان الفرنسي في مؤسسات وشركات وادارات الدولة، لن يكون لنا حاضر ولا مستقبل وسنبقى رهينة لهذا المستنزف حتى يرث الله أرضه، اللغة هي المفتاح هي السر هي الغطاء وهي أكبر ما تسعى فرنسا إلى حمايته في الجزائر”.
وغرد سعيد الجزائري: “اللغة الفرنسية ضريبة الإستدمار و الحبل السري الذي مازال يربطنا بفرنسا و بقطعه يكتمل الإستقلال و تتم السيادة”
وعلق نسيم النايلي: “لا-للفرنسية_في_بلد_الميلون_و_نصف المليون شهيد. #لا-للفرنسية في بلد الحرية و الإستقلال. #لا-للفرنسية في بلد اللغة العربية” .
وكتب عمر : “انها ضربة قاضية قاسية لأذيال الاستعمار الفرنسي في الجزائر لا تتركوا لهم اية فجوة ينطلقون منها لا للفرنسية”.
وكالات