تجدّدت، مساء الأحد، المناوشات في مدينة القصرين، وسط غرب تونس، بين قوات الأمن وعدد من الشبان، لليلة الثالثة على التوالي.
وأفادت إذاعة “سبيطلة” المحلية، بأنّ المناوشات تجدّدت هذا المساء.
وكانت المناوشات قد اندلعت منذ يومين بين شبان من حي النور في مدينة القصرين وقوات الشرطة.
وعمد المحتجون إلى حرق الإطارات المطاطية وسط الطريق، فيما قامت قوات الأمن التونسية بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ولم تعرف على الفور الدوافع وراء الاحتجاجات، التي أكد شهود عيان لـ”العربي الجديد” أنّ أغلب المشاركين فيها، هم شبان مراهقون لا تتجاوز أعمارهم 17 سنة.
وبحسب المصادر ذاتها، لم تتضح مطالب هؤلاء الشبان، الذين تظل أعدادهم قليلة، فيما تبقى المناوشات محدودة في حي النور بالقصرين. وتتولى قوة عسكرية حماية المنشآت المهمة بالمدينة.
المصدر العربي الجديد