بحثت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن بالعاصمة الفرنسية، مع نظيرها الليبي عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، نتائج مؤتمر باريس.
جاء ذلك في بيانين صادرين عن رئاسة الحكومة التونسية، السبت.
وقالت الحكومة التونسية، في البيان الأول، إن بودن “التقت صباح السبت، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزيري خارجية البلدين”.
وأضاف البيان أن “اللقاء تناول متابعة نتائج مؤتمر باريس وضرورة توحيد المواقف حياله”.
وبحسب المصدر نفسه “تم التطرق لضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، وعقد لقاءات اقتصادية بين الجهات المختصة”.
وفي البيان الثاني، أفادت الحكومة التونسية أن “بودن التقت، صباح السبت، أيضا رئيس المجلس الرئاسي (الليبي) محمد المنفي، بحضور وزير الخارجية عثمان الجرندي، وسفير تونس لدى فرنسا محمد كريم الجموسي”.
وقال البيان إن “اجتماع بودن والمنفي تناول عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ملف الانتخابات، والملف الاقتصادي”.
وأضاف أن “الاجتماع تناول مخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا، ومتابعة التنسيق بين البلدين الشقيقين لما جاء في البيان الختامي للمؤتمر إضافة لتقديم صورة للخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي لأجل ضمان سير العملية الانتخابية بشكل نزيه ومتزامن، يخدم طموحات الشعب الليبي”.
ولفت إلى أن “بودن جددت دعم بلادها الكامل لليبيا، وللانتخابات المقبلة بها”.
والجمعة، انتظمت فعاليات مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا، بمشاركة نحو 30 بلدا ومنظمة منها دول مجاورة وأخرى منقسمة حيال الصراع.
وهدد القادة المجتمعون في باريس، بفرض عقوبات على الأفراد الذين “سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض الانتخابات المقررة في ليبيا” في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها.
وشدد القادة في نص البيان الختامي، على أهمية أن تكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأولى في تاريخ ليبيا “حرة ونزيهة وجامعة وتتسم بالمصداقية”.
المصدر وكالات