تلعب المملكة المغربية دوراً رائداً في دعم الديمقراطية وتعزيز العمليات الانتخابية في إفريقيا. من خلال تنظيم دورات تكوينية لملاحظي الانتخابات بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، تساهم المغرب في تحسين السلوك المهني لبعثات مراقبة الانتخابات وتعزيز الحكامة الجيدة في القارة.
دعم المغرب للديمقراطية
إشادة مجلس السلم والأمن
هنأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي المغرب على تنظيم النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات بالاتحاد الإفريقي في الرباط. تأتي هذه الإشادة اعترافاً بالدور البارز للمملكة في تعزيز الديمقراطية في إفريقيا.
تنظيم الدورات التكوينية
نظمت المغرب، بشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، النسخة الثالثة للدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات خلال الفترة من 29 أبريل إلى 3 ماي 2024. دعت المجلس المملكة إلى تنظيم النسخة الرابعة من هذه الدورة، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود لتحسين السلوك المهني لبعثات مراقبة الانتخابات.
تأثير الدورات التكوينية
تعزيز قدرات المشاركين
مكنت النسخة الثالثة من الدورة التكوينية من تعزيز قدرات 75 مشاركاً من حوالي 50 بلداً إفريقياً، معظمهم من الشباب والنساء. تهدف هذه الدورات إلى تحسين حكامة الانتخابات وتعزيز الديمقراطية في إفريقيا.
تمثيلية وازنة للشباب والنساء
تميزت النسخة الثالثة بتمثيلية وازنة للشباب والنساء من مختلف مناطق القارة، مما يعكس التزام المغرب بتعزيز دور الفئات المهمشة في العمليات الديمقراطية.
المنتدى الأول للحوار حول الديمقراطية والانتخابات
تحسين فهم القضايا الانتخابية
نُظم المنتدى الأول للحوار حول الديمقراطية والانتخابات في إطار النسخة الثالثة للدورة التكوينية، بهدف تحسين فهم القضايا الرئيسية المرتبطة بالانتخابات في إفريقيا. شكل هذا المنتدى تحولاً غير مسبوق في منهجية تكوين مراقبي الانتخابات الأفارقة.
فرصة للباحثين والأكاديميين
أتاح المنتدى الفرصة للباحثين والأكاديميين الأفارقة لتعميق التفكير في موضوع الانتخابات، مما يساهم في تطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز الديمقراطية في القارة.
الشراكة بين المغرب والاتحاد الإفريقي
تعزيز الحكامة السياسية
تشكل الدورات التكوينية جزءاً لا يتجزأ من الشراكة المتينة بين المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي لتعزيز الحكامة السياسية في إفريقيا. تساهم هذه الشراكة في تطوير قاعدة بيانات لملاحظي الانتخابات على مستوى القارة.
نجاح النسخ السابقة
كرست النسخة الثالثة من الدورة التكوينية نجاح الدورتين السابقتين، اللتين نظمتا في الرباط سنتي 2022 و2023. يعكس هذا النجاح التزام المغرب بتعزيز الديمقراطية والحكامة الجيدة في إفريقيا.