ورحب كوبيس بالتقدم الذي أحرزه حتى الآن أصحاب المصلحة الليبيون في مختلف المجالات ، وشدد على أهمية احترام جميع المؤسسات ذات الصلة لخارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي ومواصلة العمل من أجل تنفيذها بالكامل.
وأثنى على العمل النموذجي الذي تقوم به اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 في تنفيذ ولايتها وشجع اللجنة على الحفاظ على التقدم المطرد واتخاذ المزيد من الخطوات نحو إعادة فتح الطريق الساحلي.
كما دعا كوبيس جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن كوبيس واصل المشاركة في دعم الجهود الجارية لعقد مجلس النواب في أقرب وقت ممكن ، وكذلك دعم الجهود المبذولة للاتفاق على الأساس الدستوري لانتخابات ديسمبر 2021 ، والتي ينبغي تسريعها.
في غضون ذلك ، أدان كوبيس وعبر عن قلقه البالغ إزاء الحادث الأمني الخطير الذي استهدف وزير الداخلية فتحي باشاغا ، مضيفا أن مثل هذه الأعمال المتهورة تشكل تهديدا للاستقرار والأمن وتهدف إلى عرقلة العملية السياسية وغيرها من الجهود الداعمة لليبيا وشعبها.
ودعا كوبيس إلى إجراء تحقيق كامل وسريع وشفاف في الحادث ، الذي قال إنه يثبت مرة أخرى مدى أهمية إبقاء كل الأسلحة في أيدي السلطات الشرعية فقط.