نفذت عائلة الطبيبة المقيمة بالمملكة السعودية مهدية المرزوقي وقفة احتجاجية اليوم الجمعة أمام مقر وزارة الخارجية في تونس للمطالبة بالإفراج عنها.
ورفع أفراد عائلتها في الوقفة الاحتجاجية صورها ولافتة كتب عليها “مطلبنا: التدخل العاجل من الخارجية والرئاسة التونسية للإفراج عن مهدية المرزوقي من السجون السعودية”.
ووجهت للطبيبة التونسية المقيمة في السعودية منذ العام 2008، تهمة الإساءة لنظام الحكم وصدر ضدها حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات و6 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة عام. لكن بعد الطعن الذي تقدم به محامي السلطات السعودية صدر حكم جديد يقضي بسجن المرزوقي لمدة 15 سنة.
وقالت جماعة “معتقلي الرأي” السعودية المعارضة على حسابها بـ “تويتر”، إن مهدية المرزوقي تواجه تهمة “السعي الى زعزعة النسيج الاجتماعي من خلال إعادة التغريدة” على الرغم من تأكيد المرزوقي بأن عدد متابعيها على تويتر لا يتعدون المئة.
وطالبت عائلة الطبيبة الرئيس قيس سعيد بالتدخل للإفراج عن ابنتهم.
وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، إنها “تنظر إلى هذا الحكم بصفته انتهاكا صارخا للحق في حرية التعبير، وجريمة في حق جميع التونسيين، واستمرارا لسياسة تكميم الأفواه التّي يعتمدها النظام السعودي”.
ولم يصدر تعليق من السلطات التونسية بشأن اعتقال مهدية المرزوقي.
(د ب أ)