في خطوة تعكس التزام الشعب التونسي بدعم القضية الفلسطينية والمقاومة، بدأت تنسيقية العمل من أجل فلسطين اليوم مخيماً احتجاجياً قبالة مقر السفارة الأمريكية في منطقة البحيرة، الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية. شهد المخيم توافد عشرات الناشطين من مختلف الائتلافات المدنية التي تنشط في مجال دعم القضية الفلسطينية.
تفاصيل المخيم الاحتجاجي
توافد الناشطين
بدأ توافد عشرات الناشطين الذين ينتمون إلى عدد من الائتلافات المدنية إلى مكان التجمع ونصب الخيم. هؤلاء الناشطون يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الشعارات والهتافات
هتف المشاركون في المخيم بشعارات داعمة للمقاومة، ومنددة بالمواقف الأمريكية المؤيدة للكيان الصهيوني وجرائمه في قطاع غزة. تعكس هذه الهتافات مشاعر الغضب والاستياء من السياسات الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
التواجد الأمني
تمركزت الشرطة التونسية منذ بدء الحراك الشعبي والمدني الداعم للمقاومة الفلسطينية قبالة مقر السفارة الأمريكية، تحسباً لأي طارئ. ورغم التواجد الأمني المكثف، لم تمنع الشرطة المحتجين من تنفيذ الاعتصام.
ردود الفعل الرسمية
استدعاء جواهر شنّة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في وقت سابق أن عضوة التنسيقية جواهر شنّة تلقت استدعاء من قبل السلطات الأمنية، حيث تم إعلامها بقرار منع هذا التحرك وتحميلها المسؤولية الجزائية في حال عدم الانصياع لهذا القرار.
موقف التنسيقية
اعتبرت التنسيقية أن أي قرار لمنع هذه الفعالية الداعمة للمقاومة هو خضوع من السلطات التونسية لإملاءات السفارة الأمريكية ودوس على السيادة الوطنية وحق التونسيين في التظاهر في كل شبر من أرض تونس، بما فيها أمام السفارة الأمريكية.