طالبت عائلة الشاب الذي توفي بطلق ناري في “الباساج” وسط العاصمة في تصريح لـ”الجوهرة أف أم” بكشف ملابسات الحادثة.
كما وجّهت رسالة إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيد، و القضاة، لفتح تحقيق جدي و محايد ومحاسبة الأطراف المتورطة في مقتل ابنها.
وكانت الادارة العامة للديوانة، قد أكدت أن النيابة العمومية أذنت بفتح تحقيق في حادث وفاة سائق سيارة تهريب بجهة البساج بالعاصمة، أمس الاربعاء، جراء تعرضه الى طلق ناري من قبل دورية حرس ديواني تعرض احد اعوانها الى محاولة الدهس من قبله.
وأضافت أن الأبحاث الإدارية بيّنت تحصل مصالح الحرس الديواني بتونس على معلومات حول تواجد سيارة محملة بكمية كبيرة من السجائر المهربة في جهة “الباساج” فتمّ توجيه دورية على متن سيارة نظامية على عين المكان. وأفادت بأنه تمّ ضبط السيارة المشبوهة وسائقها وتمت مباشرة اجراءات حجزها، إلا أن مجموعة كبيرة من المهربين تجمهرت على عين المكان واعتدت على الدورية بالعنف وبالمقذوفات لمساعدة سيارة التهريب على الفرار.
وبيّنت ان الإعتداء ادي الى إصابة أحد أعوان الدورية إصابة بالغة على مستوى الرأس سقط على إثرها أرضا وحاول سائق سيارة التهريب دهسه ممّا أجبر أحد زملائه على إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء وعلى عجلات السيارة أصابت إحداها السائق الذي توفي لاحقا ولاحظت انه تم إخضاع عون الديوانة المصاب إلى تدخّل جراحي بعد أن تبيّن حصول كسور على مستوى الجمجمة والأنف والفكّين وأضرار على مستوى شبكيّة العين.
جوهرة اف ام