تشهد الساحة المغربية حراكاً شعبياً واسعاً يدعو إلى المشاركة في مسيرة كبرى تهدف إلى إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني. تأتي هذه الدعوات من مختلف الهيئات والمنظمات المغربية التي تؤكد على رفضها لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة معه.
دعوات الهيئات المغربية
الفضاء المغربي لحقوق الإنسان
دعا الفضاء المغربي لحقوق الإنسان أطره وعامة الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الكبرى المنظمة بالعاصمة الرباط. تأتي هذه الدعوة تخليداً لمرور سنة على انطلاق “طوفان الأقصى” واحتجاجاً على استمرار العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني واستهداف رموز المقاومة.
الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
أصدر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بياناً دعا فيه مناضليه وعموم الشعب المغربي إلى التعبئة والمشاركة في المسيرة. تأتي هذه الدعوة استجابة لنداء مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
الأحزاب السياسية والمجتمع المدني
حزب النهج الديمقراطي العمالي
حث حزب النهج الديمقراطي العمالي جميع المغاربة على المشاركة القوية في المسيرة الاحتجاجية من أجل إسقاط اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأكد الحزب أن الاتفاق وقع ضد إرادة الشعب المغربي الرافض لأي علاقات مع هذا الكيان.
حركة التوحيد والإصلاح
طالبت حركة التوحيد والإصلاح بضرورة وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والإغلاق الفوري لما يسمى “مكتب الاتصال الصهيوني” بالرباط. دعت الحركة أحرار الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة.
الفعاليات الطلابية
منظمة التجديد الطلابي والمبادرة الطلابية
وجهت منظمة التجديد الطلابي والمبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة نداءً إلى عموم الشعب المغربي للمشاركة المكثفة في المسيرة. تأتي هذه الدعوة في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع.
الفعاليات والأنشطة المناهضة للتطبيع
مجموعة العمل الوطنية والجبهة المغربية
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم مسيرة وطنية مركزية يوم 6 أكتوبر بالرباط. كما نظمت الجبهة منذ 7 أكتوبر 2023 العديد من الفعاليات تضامناً مع فلسطين ورفضاً للتطبيع، منها 8 مسيرات وطنية مليونية و180 مسيرة محلية.
الندوات والاحتجاجات
تعتزم الجبهة تنظيم ندوة وطنية حول التطبيع التربوي واحتجاجات في “اليوم الوطني لمناهضة التطبيع” الموافق 22 ديسمبر القادم. تهدف هذه الفعاليات إلى تجديد مطلب الإسقاط الكامل لجميع “اتفاقيات الخزي والعار”.
تظل الدعوات للمشاركة في المسيرة الكبرى ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني تعبيراً عن موقف الشعب المغربي الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع. هذه الدعوات تؤكد على أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.