أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية، اكتشاف ستة حقول نفط وغاز، خلال الربع الأول من العام الجاري، مؤكدة أنها جاءت “اعتمادا على مجهودها الخاص”.
وذكرت الشركة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، تفاصيل الاكتشافات، مشيرة إلى أن اثنين منهما كانا في حوض أمقيد مسعود، إثر حفر بئرين (بي آر إم- 1، وبي إم دي-1).
وأكدت تسجيل تدفّق قدره 5699 برميل من النفط و170 ألف متر مكعب من الغاز يوميا على مستوى البئر الأولى، في حين سجلت البئر الثانية تدفقا يوميا مقداره 4856 برميل من النفط و256 ألف متر مكعب من الغاز.
واعتبرت أن “هذه النتائج تؤكد الإمكانات النفطية والغازية الهامة المتواجدة بمنطقة تقرت، الواقعة شرق حقل حاسي مسعود”.
كما أشارت إلى أنه تم حفر بئرين بحوض بركين، “كانا محل تحقيق اكتشافات للنفط والغاز والمكثفات”.
وأنتجت البئر الأولى -تسمّى إتش إيه إم- 1 بيس، تدفقا يوميًا يبلغ 129 ألف متر مكعب من الغاز و239 برميل من المكثفات انطلاقا من المكمن الأول و1905 براميل من النفط و137 ألف متر مكعب من الغاز من المكمن الثاني.
في حين أنتجت البئر الثانية -المسماة إس إيه آي إس دبليو-1 تدفقًا يوميًا يُقدَّر بـ 3117 برميل من النفط، و219.336 ألف متر مكعب من الغاز.
كما نجحت شركة سوناطراك في اكتشاف غاز مكثف في منطقة أوهانت بحوض إليزي، خلال عملية حفر بئر كيه إيه آر س3، إذ سجلت معدّلات تدفق يومية بلغت حوالي 337 ألف متر مكعب من الغاز و1504 براميل من المكثفات.
أما الاكتشاف السادس للنفط والغاز، فكان في حوض واد ميا الواقع بالجنوب الشرقي لحقل حاسي الرمل، خلال حفر بئر إل جي إل- 2 (LGL-2)، إذ سجلت تدفقا يوميًا مقداره 453 برميلا من النفط و168 ألف متر مكعب من الغاز.
وحققت الجزائر سبعة اكتشافات نفطية خلال العام الماضي، شملت أربعة اكتشافات نفطية وثلاثة اكتشافات غازية، بحسب الإذاعة الجزائرية الرسمية.
وأعلنت الجزائر عن تحقيق “رقم قياسي” في صادراتها من الغاز الطبيعي خلال عام 2022، بعد ارتفاع الصادرات بحوالي 56 مليار متر مكعب.
الحرة